responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 313

الحَكَمُ عليها حتى تَحْلِفَ ، وقد حَلَفَ صَبْراً ، أنشد ثَعلبٌ :

فَأَوْجِعِ الجنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرا

أو يُبْلِىَ اللهُ يَمِيناً صَبْراً [١]

* وصَبَرَ الرَّجلَ : لَزِمَه.

* والصَّبْرُ : نَقيضُ الجَزَعِ ، صَبَرَ يَصْبِرُ صَبْرا ، فهو صَابِرٌ ، وصَبَّارِ ، وصَبيرٌ ، وصَبُورٌ ، والأنثى صَبُورٌ أيضاً ، وقولُه أنشده ابنُ الأعرابىِّ :

أَرَى أُمَّ زَيْدٍ كُلَّما جَنَّ لَيْلُها

تُبَكِّى على زَيْدٍ ولَيْسَتْ بأصْبَرَا [٢]

أراد : ولَيْستْ بأصبَرَ من ابْنِها بل ابْنُها أصْبرُ منها ، لأنه عاقٌّ ، والعاقُ أصْبرُ من أَبَوَيْه.

* وتَصَبَّرَ ، واصْطَبَر واصْبرَّ : كصَبِرَ. وأصْبَرَهُ ، وصَبَّره : أمَره بالصَّبْرِ.

* وأصْبَره : جعل له صَبْراً ، وقولُه تعالى : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر : ٣] تَواصَوْا بالصَّبر على طاعةِ الله والصَّبْرِ على الدُّخولِ فى معاصِيه.

* وصَبَرَ به يَصْبُرُ صَبْراً : كَفَلَ.

* والصَّبِيرُ : الكَفِيلُ. وصَبِيرُ القومِ : المُقدَّمُ فى أُمورِهم ، والجمع صُبَرَاءُ. والصَّبيرِ : السَّحابةُ البيضاءُ ، وقيل : هى الكَثِيفةُ التى فوق السَّحابِةِ ، وقيل : هو الذى يَصِيرُ بعضُه فوق بعضٍ دَرَجاً ، وقيل : هى القِطعةُ من السحابةِ تراها كأنها مَصْبُورةٌ ، أى : مَحبُوسةٌ ، وهذا ضَعيفٌ ؛ قال أبو حنيفةَ : الصَّبِيرُ : السَّحابُ البيضُ ، والجمع كالواحِدِ ، وقيل جمعُه : صُبُرٌ ، قال ساعدةُ بن جُؤيَّةَ :

فارْمِ بهم لِيَّةً والأَخلافَا

جَوْزَ النُّعامى صُبُراً خِفَافَا [٣]

* والصُّبَارةُ من السَّحابِ : كالصَّبِيرِ.

* وصَبيرُ الخُوانِ : رُقاقةٌ عريضَةٌ تُبْسَطُ تحت ما يُؤْكَلُ من الطَّعامِ.

* والأَصْبِرةُ من الغَنَمِ والإِبلِ ، ولم أسْمعْ لها بواحدٍ : التى تَرُوحُ وتَغْدُو على أهْلِها لا تَغْرُبُ عنهم ، ورُوِىَ بيتُ عَنْترةَ :


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (صبر) ، (بلا) ؛ وتاج العروس (صبر) ، (بلى).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (صبر).

[٣] الرجز لساعدة بن جؤيّة فى لسان العرب (صبر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست