responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 29

* ونَشَدْتُكَ اللهَ نَشْدَةً ، ونِشْدةً ، ونِشْداناً : اسْتحلفْتُكَ بالله.

* وأَنْشُدُكَ بالله إلَّا فَعَلْتَ : أسْتَحْلِفُك بالله.

* ونَشَدَكَ اللهُ ، أى : أنْشُدُكَ بالله.

وقد ناشَدْتُك مُناشَدَةً ونِشَاداً ، وناشَدَه الأَمْرَ وناشَدَه فيه. وفى الخبرِ أن أُمَّ قَيْسِ بن ذَرِيحٍ أَبْغَضَتْ لُبْنَى ، فناشَدَتْه فى طَلاقِها ، وقد يَجوزُ أن تكونَ عَدَّتْ بِفِى لأنَّ فى ناشَدَتْ مَعْنَى طَلَبَتْ ورَغِبَتْ وتَكَلَّمَتْ ، وأنشد الشِّعْرَ.

* وتناشَدُوا : أنْشَدَ بَعْضُهم بعْضاً.

* والنَّشِيدُ : الشِّعْرُ ، فَعيلٌ بمعنى مُفْعَلٍ. والنّشيدُ من الأشعار : ما يُتَنَاشَدُ. وأَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُم.

وفى الخبر أن السَّلِيطِيِّين قالوا لغَسّانَ : هذا جرير يُنْشِدُ بنا.

* ومُنْشِدٌ : اسمُ موضعٍ ، قال الرَّاعى :

إذَا ما انْجلَتْ عنه غَداةً ضَبابةٌ

رأى وَهْوَ فِى بَلْدٍ خرانِقِ مُنْشِدِ [١]

مقلوبه : ن د ش

* نَدَشَ عن الشىءِ يَنْدُشُ نَدْشاً : بَحَثَ.

* والنَّدْشُ : التَّنَاوُلُ الْقَلِيلُ.

الشين والدال والفاء

ش د ف

* الشُّدْفةُ : القِطعةُ من الشّىء.

* وشَدَفَهُ يشْدِفه شَدْفاً : قَطَعه شُدْفَةً شُدْفَةً.

* والشَّدْفَةُ والشُّدْفَةُ من اللَّيلِ : كالسُّدْفة ، وهى الظُّلْمةُ.

* والشَّدَف : كالشَّدْفَة التى هى الظُّلمةُ ، والسِّين لُغَةٌ ، عن يَعْقوبَ.

* والشَّدَف : شَخْصُ كلِّ شىءٍ ، والجمعُ شُدُوفٌ ، قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ الْهُذَلِىُّ :

مُوَكَّلٌ بِشُدُوفِ الصَّوْمِ يَرْقُبُها

من الْمَغَارِبِ مَخْطُوفُ الحَشَى زَرِمُ [٢]


[١] البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٨٥ ؛ ولسان العرب (بلد) ، (نشد) ؛ وتاج العروس (بلد)؛(نشد).

[٢]البيت لساعدة بن جؤية الهذلى فى لسان العرب (غرب) ، (شدف) ، (زرم) ، (صوم) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ١١٨) ؛ وتاج العروس (غرب) ، (خطف) ، (شدف) ، (زرم) ، (صوم) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٨٩٩ ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٢٥٠) ؛ والمخصص (١ / ٥٢).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست