responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 270

أطْلَسُ مثلُ الذِّئبِ إِذْ يَعُسُ [١]

جَمَعَ بين الصادِ والسِّين ، وهذا هو الإِكْفاءُ.

* واللُّصُ : كاللِّصِ ، وأما سيبَوَيْه فلا يَعْرِفُ إلا لِصّا بالكَسْرِ. وجَمْعُهما جميعاً : لِصَاصٌ ولُصوصٌ ، وليس له بِناءٌ من أَبْنِيةِ أَدْنى العَدَدِ.

* والمَلَصَّةُ : اسمٌ للجَمْعِ ، حكاه ابنُ جِنِّى ، والأُنْثَى لَصَّةٌ ، والجمعُ : لَصَّاتٌ ولَصَائصُ ، الأخيرة نادرةٌ.

* واللَّصْتُ لُغَةٌ فى اللِّصِ أَبْدَلُوا من صادِه تاءً وغيَّروا بناءَ الكَلِمةِ لما حدث فيها من البَدَلِ ، وقيل : هى لغَةٌ ، قال اللحيانىُّ : هى لُغَةُ طَيِّئٍ ، وبعضِ الأَنصارِ ، وجمْعُه لُصوتٌ ، أنشد اللِّحيانىُّ :

فَتَرَكْنَ نَهْداً عَيِّلاً أَبْناؤُهُم

وبَنِى كِنَانَةَ كاللُّصُوتِ المُرَّدِ [٢]

وقد قيل فيه : لِصْتٌ فَكَسَرُوا اللام فيه مع البَدَلِ. والاسمُ اللَّصُوصِيَةُ واللُّصُوصِيَّة.

* وأرضٌ مَلَصَّةٌ : ذات لُصوصٍ.

* واللَّصَصُ : تَقارُبُ ما بين الأَضْراسِ حتى لا تَرَى بينها خَلَلاً.

* رجُلٌ ألَصُ وامرأةٌ لَصَّاءُ. وقد لَصَ.

* واللَّصَصُ : تقارُبُ القائِمَتَيْن والفَخِذَيْن. واللَّصَصُ : تَدانِى أعْلَى الرُّكْبَتَيْن ، وقيل : هو اجتماعُ أعْلَى المَنْكِبَيْن يكادان يَمسَّان أُذنَيْه ، وقيل : هو تقارُبُ الكَتِفَيْن.

* ولصَّصَ بُنْيانَه كرَصَّص. وامرأةٌ لصَّاء : رتْقاء.

* ولَصْلَصَ الوَتِدَ وغَيْرَه : حرَّكَهُ لِيَنْزِعَه ، وكذلك السِّنان من الرُّمْحِ والضِّرسِ.

الصاد والنون

ص ن ن

* المُصِنُ : الشامخُ بأَنْفِه تَكَبُّراً أو غَضَباً ، قال :

قد أخَذَتْنى نَعْسَةٌ أُرْدُنُ

ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بهَا مُصِنُ [٣]


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (لصص).

[٢] البيت لعامر بن جوين فى شرح شواهد الشافية ص ٤٧٥ ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٤٤ ، ٤٠٠ ؛ ولسان العرب (لصت) ، (عيل).

[٣] الرجز لإباق الدبيرى فى لسان العرب (وهب) ، (ردن) ؛ وتاج العروس (وهب) ، (ردن) ؛ وبلا نسبة فى لسان

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست