responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 240

وضَازَ البَعِيرُ ضَوْزاً : أَكَلَ. وبَعِيرٌ ضِيَّزٌ : أكُولٌ ؛ عن ابن الأعرابىِّ ، قُلِبتِ الواوُ فيه ياءً للكَسْرة قَبْلَها ، وأنشد :

يَتْبَعُها كلُ ضِيَزٍّ شَدْقَمِ

قَدْ لَاكَ أَطْرافَ النُّيُوبِ النُّجَّمِ [١]

واختار ثعلبٍّ : كُلَّ ضِبِرّ شَدْقَمٍ ، من الضَّبْرِ وهو العَدْوُ.

* وضَازَنِى يَضُوزُنِى : نَقصَنِى ، عن كُراع.

وقِسْمةٌ ضِيزَى وضُوزَى ، وقد تقدَّم ذلك فى الياء. والمِضْوَازُ : المِسْواكُ.

* والضُّوَازَة : النُّفاثَةُ منه ، وقيل : هو ما بَقِىَ بين أَسنانِه فَنَفَثَهُ.

الضاد والطاء والواو

ض و ط

* الضَّوِيطَةُ : السَّمْنُ يُذابُ بالإِهَالَة ويُجْعَلُ فى نَحْىٍ صغيرٍ. والضَّوِيطَةُ : ما اسْتَرْخَى من العَجِينِ. والضَّوِيطَةُ : الحَمْأةُ والطِّينُ. والضَّوِيطَةُ : الأحمقُ. قال :

أَيَرُدُّنِى ذاكَ الضَّوِيطَةُ عن هَوَى

نَفْسِى ، ويَفْعَلُ ما يُرِيدُ [٢]

وهذا البيتُ من نادرِ الكاملِ ، لأنه جاء مُخَمَّساً.

الضاد والدال والواو

ض و د

* الضَّادُ : حرفُ هجاءٍ ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ ، وهو أحدُ الحروف المُسْتَعْلِيَة ، يكونُ أصْلاً لا بَدَلاً ولا زائداً ، مثل هذا ، والضادُ لِلْعَرَبِ خاصّة ، ولا يُوجَدُ فى كلامِ العَجَمِ إلا فى القليل! ولما قدمته فى القافِ وأَخواتِها.

* والضَّوَادِى : ما يُتَعَلَّلُ به من الكَلامِ ولا يُحَقَّقُ له فِعْلٌ ، قال أميةُ بن أبى الصَّلْتِ :

ومَا لِىَ لا أُحَيِّيهِ وعِنْدِى

قَلائضُ يَطَّلِعْن مِنَ النِّجادِ

إلىَّ وإنَّه للناسِ نَهْىٌ

ولا يُعْتَلُّ بالكَلِمِ الضَّوَارِى [٣]

وهذه الكلمة لم يَحْكِها إلا ابنُ دُرُسْتَوَيْه ولا أَصْلَ لها فى اللُّغةِ.


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ضوز) ؛ وتاج العروس (ضوز).

[٢]البيت لرياح الدبيرىّ فى تاج العروس (ضوط) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ضوط) ؛ والمخصص (٣ / ٤٨).

[٣]البيتان لأمية بن أبى الصلت فى ديوانه ص ٢٧ ؛ ولسان العرب (ضود) ؛ وتاج العروس (ضود) ، (ضدى) ؛ والثانى بلا نسبة فى المخصص (٣ / ٨٣).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست