responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 226

أسافِلِهما ، وقيل : المأْبِضَان باطِنا الرُّكْبَتَيْن والمِرْفَقَيْنِ.

* وتَأَبَّضَ : تَقَبَّض وضَمَّ رِجْلَيْه ، قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة :

إذا جَلَسَتْ فى الدارِ يَوْماً تَأَبَّضَتْ

تَأَبُّضَ ذِيبِ الثَّلْعَةِ المُتَضَوِّبِ [١]

هَجَا امرأةً ، أراد أنها تَجْلِسُ جِلْسةَ الذِّئْبِ إذا أقْعَى ، وإذا تَأَبَّضَ على التَّلْعَة رأيْتَهُ مُنْكَبّا.

* والمَأْبِضُ : الرُّسْغُ ، وهو مَوْصِلُ الكَفِّ فى الذِّراعِ.

* وإِباضٌ : اسْمُ رَجُلٍ.

* والإِباضِيّة : قَوْمٌ من الحَرُورِيّةِ لَهُم هَوًى يُنْسَبَونَ إليه.

* وأُبْضَةُ : ماءٌ لِطَيِّئٍ وبَنِى مِلْقَطٍ كَثِيرُ النَّخْلِ ؛ قال مُساوِرُ بن هِنْدٍ :

وجَلَبْتُهُ من أهْلِ أُبْضَةَ طائِعاً

حتَّى تَحَكَّمَ فيه أَهْلُ أُرابِ [٢]

* وأُبَاضٌ : عِرْضٌ باليَمامةِ كَثِيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ ، حكاه أبو حنيفةَ ، وأنشدَ :

ألا يا جَارَتَا بأُبَاضَ إِنِّى

رأيتُ الرِّيحَ خَيْراً مِنْكِ جارا

تُعَرِّينا إذا هَبَّت علينا

وتَمْلأُ عَيْنَ ناظِرِكُم تُراباً [٣]

وقد قيل : به قُتِلَ زَيْدُ بن الخَطَّابِ.

الضاد والميم والهمزة

أ ض م

* الأَضَمُ : الحِقْدُ والحَسَدُ.

* وأَضِمَ عليه أَضَماً : غَضِبَ.

* وأَضِمَ به أضَماً ، فهو أضِمٌ : عَلِقَ بِه. وأَضِمَ الفَحْلُ بالشُّوَّلِ : عَلِقَ بها يَطْرُدُها ويَعَضُّها. وأَضِمَ الرجلُ بأهلِه كذلك.

* وإِضَمٌ : مَوْضِعٌ ، قال النابغةُ :

فاحْتَلَّتِ الشَّرْعَ فالأَجْرَاعَ من إِضَمَا [٤]


[١] البيت لساعدة بن جؤية فى لسان العرب (أبض) ؛ وتاج العروس (أبض).

[٢] البيت لمساور بن هند فى لسان العرب (أزب) ، (أبض) ؛ وتاج العروس (أرب) ، (أزب) ، (أبض) ؛ ومعجم البلدان (إراب).

[٣]البيتان بلا نسبة فى لسان العرب (نطر) ، (أبض) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٣١٨) ؛ وتاج العروس (نطر) ، (أبض) ؛ والثانى منهما فيه (غبارا) مكان (ترابًا).

[٤] عجز بيت للنابغة فى ديوانه ص ٦١ ؛ ولسان العرب (أضم) ، (جذم) ؛ وتاج العروس (أضم) ؛ ومقاييس اللغة

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست