* وفيها رِبْضَة من الناسِ ، والأصلُ للغَنَمِ. والرَّبْضُ : مرابِضُ
البَقَر. وقوله صلىاللهعليهوسلم للضَّحّاكِ بن سُفيان حين بَعَثَه إلى قَوْمِه : «
إِذَا أَتَيْتَهم فارْبِضْ
فى دارِهْم ظَبْياً » [٤] ، قيل فى تفسيرِه قولان : أحدُهما وهو قولُ ابن قُتيبةَ
عن ابن الأعرابىِّ ، أنه أراد أقِمْ فى دارِهم آمِناً لا تَبْرَحْ كما يُقِيمُ
الظَّبىُ الآمن فى كِنَاسِه ، والآخرُ ، وهو قولُ الأَزْهَرىِّ ، أنه صلىاللهعليهوسلم أَمَرَه أن يَأتَيِهُم مُسْتَوفِزاً مُتَوحِّشاً ،
لأنهم كَفرةٌ لا يأْمَنُهم ، فإذا رابَهُ منهم رَيْبٌ نَفَرَ عنهم شارِداً.
وظَبْياً فى
القولين مُنْتَصِبٌ على الحالِ ، وأَوْقَعَ الاسْمَ موقعَ اسم الفاعلِ ، كأنه
قَدَّرَهُ مُتَظَبِّياً ، حكاه الهروىُّ فى « الغريبين ».
* ورَجُلٌ رُبْضَةٌ ومُتَرَبِّضٌ
: مقيمٌ عاجزٌ.
[١] الرجز لرؤبة فى
ديوانه ص ٥ ؛ ولسان العرب (رضب) ؛ وتاج العروس (رضب).
[٢] الرجز لرؤبة فى
ديوانه ص ٢٢ ؛ وتاج العروس (ربض) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ربض).
[٣] البيت لامرئ
القيس فى ديوانه ص ٧٦ ؛ ولسان العرب (ربض) ؛ وتاج العروس (ربض).