responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 180

مقلوبه : ن ض ر

* النَّضْرةُ : النِّعمةُ ، والعَيْنُ ، والغِنَى ، وقيل : الحُسْنُ ، وقد نَضَرَ الشجرُ والوجْهُ واللونُ ، وكلُّ شىءٍ يَنْضُرُ نَضْراً ، ونَضْرَةً ، ونُضُوراً ، فهو نَاضِرٌ ونَضِيرٌ ، ونَضِرٌ ، والأنثى نَضِرَةٌ.

* وأنْضَرَ كَنَضَرَ.

* ونَضَرَهُ اللهُ ، ونَضَّره ، وأنْضَره.

* وأنْضَرَ النَبْتُ : نَضَرَ وَرَقُه.

* وغلامٌ نَضِيرٌ ناعمٌ ، والأنثى نَضِيرَةٌ.

* والنّاضِرُ : الأخضر الشديد الخضرة ، يقال : أخضرُ ناضِرٌ ، كما يقال أَبْيضُ ناصِعٌ ، وقد يُبالغُ بالناضِرِ فى كلِّ لَوْنٍ ، كأن يقال : أحْمَرُ ناضِرٌ وأصْفرُ ناضِرٌ ، رُوِىَ ذلك عن ابن الأعرابىِّ ، وحكاه فى نوادِرِه.

* والنَّضِيرُ ، والنُّضار ، والأَنْضَرُ : اسْمٌ للذَّهَبِ والفِضَّةِ ، وقد غلب على الذَّهب ، وهو النَّضْرُ ، عن ابن جِنِّى ، وجَمْعُه : نِضَارٌ وأَنْضُرٌ قال أبو كبيرٍ الهُذَلِىُّ :

وبَيَاضُ وَجْهِك لم تَحُلْ أسرارُه

مثلُ الوَذِيلة أو كَشَنْفِ الأَنْضَرِ [١]

ويُرْوَى الأَنْضُرِ.

* والنُّضَارُ : الجوهرُ الخالصُ من التّبْرِ والخشبِ.

* ونُضَارَة كلِّ شىءٍ : خالِصُه.

* والنُّضَارُ : الأَثْل. وقيل : هو ما كان عَذِياً على غير ماءٍ ، وقيل : هو الطوِيلُ منه المستقيم الغُصونِ ، وقيل : هو ما نَبَتَ منه فى الجبلِ ، وهو أَفْضَلُه ، قال رُؤْبَةُ :

فَرْعٌ نَمَا منه نُضَارُ الأَثْلِ

طَيِّبُ أَعْرَاقِ الثَّرَى فى الأَصْلِ [٢]

قال أبو حنيفةَ : النُّضارُ والنِّضارُ لغتان ، والأولُ أعرفُ ، قال : وهو أجْوَدُ الخشبِ للآنية ، لأنه يُعْملُ منه ما رَقَّ من الأقداح واتَّسعَ وما غَلُظَ ولا يَحْتَمِلُه من الخشبِ غيرُه ، قال : ومِنْبرُ رسولِ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نُضَارٌ اتُّخِذَ من نُضارِ الخَشبِ ، وقيل : هو يُتَّخَذُ من أَثْلٍ وَرْسِىِّ اللَّونِ.


[١] البيت لأبى كبير الهذلى فى لسان العرب (نضر) ، (شنف) ؛ وتاج العروس (نضر) ، (نشف) ؛ وأساس البلاغة (وذل) ، (مذى).

[٢] الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٣٢ ؛ ولسان العرب (نضر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست