زعمُوا أنه
يعنى الشِّينَ ، لأنّ مَخْرَجها إنما هو من هنالك ، وقال أبو الحسن الأخفش : ولا
أُراهُ عناها ، ولكنه أراد شِدَّة البَيْت وأكْثَر الحروفِ تكون من بين الثَّنِية
والضِّرسِ ، وإنما يجاوز الثَّنِيَّةَ من الحروفِ أقَلُّها ، وقيل
: إنما يعنى بها السِّين ، وقيل إنما يعنى بها الضّاد.