responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 166

كلّ رَدَاحٍ بَضّةٍ بَضَاضِ [١]

وقال اللحيانىُّ : البَضَّةُ : الرَّقيقةُ الجِلْدِ الظاهرةُ الدَّمِ ، وقد بضَّتْ تَبُضُ وتَبَضُ بَضَاضَةً وبُضوضَةً.

* ورَجُلٌ بَضٌ : بَيِّنُ البَضَاضةِ والبُضُوضةِ ، ناصعُ البياضِ فى سِمَن ، قال :

وأَبْيَض بَضٌ عليه النُّسُورُ

وَفِى ضِبْنِه ثَعْلَبٌ مُنْكَسِرْ [٢]

* وبَضَّضَ عليه بالسَّيفِ : حَمَلَ ، عن ابن الأعرابىِّ.

الضاد والميم

ض م م

* الضَّمُ : قَبْضُ الشىءِ إلى الشىءِ.

وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّا فانْضَمَ وتَضَامَ. وضَامَ الشىءُ الشىءَ : انْضَمَ معه. وفى الحديث : « لا تَضَامُّون فى رُؤْيتِه » [٣] يعنى رؤية الله تعالى ، أى : لا يَنْضَمُ بعضكُم إلى بعضٍ فيقول واحدٌ لآخَر أرِنِيه كما تَفْعلُونَ عند النظر إلى الهِلالِ ، ويُرْوَى : لا تُضَامُّون ، على صيغةِ ما لم يُسَمَّ فاعِلُه ، ولم أرَ ضامُّ متعدِّياً إلا فيه. ويُرْوَى : تُضَامُون من الضَيْمِ ، وسيأتى ، فأما قولُ أبى ذُؤَيْبٍ :

فأَلْفَى القَوْمَ قَدْ شَرِبُوا فَضَمُّوا

أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُم نَسِيفُ [٤]

أراد أنهم اجْتمعُوا وضَمُّوا إليهم دَوابَّهم ورِجَالَهم ، فحذفَ المفعولَ ، وحذْفُهُ كثيرٌ.

واضْطَمَمْتُ الشىءَ : ضَمَمْتُه إلى نَفْسِى.

* والضُّمَامُ : كلُّ ما ضُمَ به شىءٌ إلى شىءٍ وأصبح مُنْضَمّا ، أى ضامِراً ، كأنه ضُمَ بعضُه إلى بعض.

* وضَامَمْتُ الرَّجلَ : أقَمْتُ معه فى أمر واحدٍ مُنْضَمّا إليه.

* والإِضْمَامَةُ من الكُتُب : ما ضُمَ بعضُه إلى بعض. والإِضْمامَةُ : جماعةٌ من الناسِ


[١]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (بضض) ؛ والمخصص (٣ / ١٥٦).

[٢]البيت لأوس فى ديوانه ص ٣٠ ؛ ولسان العرب (بضض) ، (ضبن) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٢ ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (١ / ١٨٣). ويروى شطره الأول (أحيمر جعدا عليه النسو ... ر).

[٣] أخرجاه فى الصحيحين ، وقد سبق.

[٤] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب (نسف) ، (ضمم) ؛ وتاج العروس (نسف).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست