* ضَنِنْتُ بالشىء
أَضَنُ ، وضَنَنْتُ أَضِنُ ضِنّا ، وضِنَّةً ومَضِنَّةً ، وَضَنَانَةً : بَخِلْتُ. قال ثعلبٌ : قال الفراءُ : سمِعتُ ضَنَنْتُ ولم أسمعْ أضِنُ
، وقد حكاه يعقوبُ ،
ومعلومٌ أنّ من رَوَى حُجةٌ على من لم يَرْوِ. وعَلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّةٍ : نَفِيسٌ مَضْنونٌ
به.
* والضِنُ : الشىءُ النفيسُ المَضْنونُ
به ، عن الزجَّاجىِّ.
أراد : الضَّنِينُ مَخلوقٌ من البُخْلِ ، كقولِهم : مَجْبُولٌ من الكَرَمِ
، ومَطِينٌ من الخَيْرِ ، وهى مخلوقةٌ من البُخْلِ ، كل ذلك على المَجازِ ، لأنّ
المرأةَ جَوْهرٌ والبُخلَ عَرَضٌ ، والجوهرُ لا يكونُ من العَرَضِ ، إنّما أراد
تَمْكِينَ البُخْلِ فيها حتى كأنها مخلوقةٌ منه. ومثلُه ما حكاه سيبَويْهِ من
قولِهم : ما زَيداً إلا أكْلٌ وشُرْبٌ ، ولا يكونُ أكْلاً وشُرباً لاختلافِ الجِهَتَيْنِ
، وهذا