responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 156

فَتًى ما أضَلَّتْ به أُمُّهُ

من القَوْمِ لَيْلةَ لا مُدَّعَمْ [١]

قوله : لا مُدَّعَم ، أى لا مَلْجأَ ولا دِعامَةَ.

* وضَلَ الشىءُ : خَفِىَ وغابَ. وضَلَلْتُ الشىء : نَسِيته.

* والضَّلَلُ : الماءُ الذى يَجْرِى تحت الصَّخْرة لا تُصِيبُه الشمسُ. وقيل : هو الماءُ الذى يَجْرِى بين الشَّجرِ.

* وضَلاضِلُ الماءِ : بَقاياهُ ، والصَّادُ لغةٌ. وأرضٌ ضُلَضِلَةٌ ، وضَلَضِلَةٌ ، وضُلَضِلٌ ، وضُلاضِلٌ : غليظَةٌ ، الأخيرة عن اللحيانىِّ. وهى أيضا الحجارةُ يُقِلُّها الرَّجُلُ. وقال سيبويه : الضَّلَضِلُ مقصورٌ عن الضَّلاضِل.

مقلوبه : ل ض ض

* رَجُلٌ لَضٌ : مُطَرَّدٌ.

* واللَّضْلَاضُ : الدَّلِيلُ.

* ولَضْلَضَتُهُ : الْتِفاتُه (يَميناً وشِمالاً وتَحَفُّظُه).

الضاد والنون

ض ن ن

* ضَنِنْتُ بالشىء أَضَنُ ، وضَنَنْتُ أَضِنُ ضِنّا ، وضِنَّةً ومَضِنَّةً ، وَضَنَانَةً : بَخِلْتُ. قال ثعلبٌ : قال الفراءُ : سمِعتُ ضَنَنْتُ ولم أسمعْ أضِنُ ، وقد حكاه يعقوبُ ، ومعلومٌ أنّ من رَوَى حُجةٌ على من لم يَرْوِ. وعَلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّةٍ : نَفِيسٌ مَضْنونٌ به.

* والضِنُ : الشىءُ النفيسُ المَضْنونُ به ، عن الزجَّاجىِّ.

* ورجلٌ ضَنينٌ : بَخِيلٌ (ضَنِنْتُ بالمنزِلِ) وقولُ البعيثِ :

ألا أَصْبحتْ أسْماءُ جاذِمَةَ الحَبْلِ

وضَنَّتْ علينا والضَّنِينُ من البُخْلِ [٢]

أراد : الضَّنِينُ مَخلوقٌ من البُخْلِ ، كقولِهم : مَجْبُولٌ من الكَرَمِ ، ومَطِينٌ من الخَيْرِ ، وهى مخلوقةٌ من البُخْلِ ، كل ذلك على المَجازِ ، لأنّ المرأةَ جَوْهرٌ والبُخلَ عَرَضٌ ، والجوهرُ لا يكونُ من العَرَضِ ، إنّما أراد تَمْكِينَ البُخْلِ فيها حتى كأنها مخلوقةٌ منه. ومثلُه ما حكاه سيبَويْهِ من قولِهم : ما زَيداً إلا أكْلٌ وشُرْبٌ ، ولا يكونُ أكْلاً وشُرباً لاختلافِ الجِهَتَيْنِ ، وهذا


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ضلل) ، (دعم).

[٢] البيت للبعيث (خداش بن بشر) فى لسان العرب (جذم) ، (ضنن).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست