responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 151

الزائد ، أو جمعٌ لا واحدَ له.

* والإِضْرارُ : التَّزْويجُ على ضَرَّةٍ.

* رجُلٌ مُضِرٌّ وامرأةٌ مُضِرٌّ.

* والضَّرْتانِ : الأَلْيَةُ من جانِبَىْ عَظْمِها ، وهما اللَّحْمتان اللتان تَنْهدِلانِ من جانِبَيْها.

* وضَرّةُ الإِبهامِ : لَحْمَةٌ تَحْتَها ، وقيل : أصْلُها ، وقيل : هى باطنُ الكَفِّ حِيَال الخِنْصَرِ تُقَابِلُ الأَلْيَةَ فى الكَفِّ.

* والضَّرَّةُ : ما وقع عليه الوَطْءُ من لحمِ باطن القَدَمِ مما يَلى الإِبْهامَ. والضرَّة : أصلُ الضَّرع الذى لا يخلو من اللَّبَن أو لا يكادُ يَخْلُو منه ، وقيل : هو الضَّرْعُ كلُّه ما خَلَا الأطْبَاءَ ، ولا يُسَمّى بذلك إلا أن يكونَ فيه لَبَنٌ. وقيل : الضرَّةُ : الخِلْفُ. قال طَرَفَةُ يصفُ نَعْجَةً :

من الزَّمِرَاتِ أَسْبَلَ قَادِمَاها

وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ [١]

* والضَرَّةُ : أصلُ الثَّدْىِ ، والجمع من ذلك كله ضَرائِرُ ، وقد بَيَّنْتُ أنه جمعٌ نادرٌ. أنشد ثعلب :

وصارَ أَمْثَالَ الفَغَا ضَرائِرِى [٢]

إنما عَنَى بالضَّرائرِ أحدَ هذه الأشياء المتقدّمة. والضَّرَّةُ : المالُ يَعْتَمِد عليه الرَّجلُ وهو لغيرِه من أقارِبه.

* وعليه ضَرَّتانِ من ضَأْنٍ ومَعْزٍ.

* والضَّرةُ : القِطعةُ من المالِ والإِبِلِ والغَنَمِ ، وقيل : هو الكثيرُ من الماشية خاصّةً دون العَيْرِ.

* رَجُلٌ مُضِرٌّ : له ضَرَّةٌ من مالٍ. قال :

بحَسْبِكَ فى القَوْمِ أَنْ يَعْلَمُوا

بأنّكَ فيهِمْ غَنِىٌ مُضِرْ [٣]


[١]البيت لطرفة فى ديوانه ص ٤٨ ؛ ولسان العرب (درر) ، (ضرر) ، (ركن) ؛ وتاج العروس (درر) ، (ضرر) ؛ والمخصص (١ / ٧٠ ، ٧ / ٤٩ ، ٥٢ ، ١٩٧) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (قدم).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (حور) ، (ضرر) ، (فغا) ؛ وتاج العروس (حور) ، (ضرر) ، (هوا) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٤٩) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ٢٣٠ ، ٧ / ٣٨٧ ، ٨ / ٢٠٦) ؛ وأساس البلاغة (حور) ، وقبله : *يا ميّ ما لي قلقت محاوري*.

[٣] البيت للأشعر الرَّقبان فى لسان العرب (مسخ) ، (ضرر) ، (با).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست