* وشَمْردَلٌ والشَّمَرْدَلُ : كِلاهُما اسمُ رَجُلٍ ، دَخَلَتْ فيه اللامُ كدُخولِها
فى الحَارِثِ والحَسَنِ والعَبّاسِ ، وسَقطتْ منه على حدِّ سُقُوطِها فى قولِكَ :
حَارِث ، وحَسَن ، وعَبَّاس على ما قد أَحْكَمَهُ سيبَوَيْه فى البابِ الذى
تَرْجَمَه بقَولِه : هذا بابٌ يكونُ فيه الشئُ غالباً عليه اسمٌ يكونُ لكلِّ مَنْ
كان من أُمَّتِه أو كان فى صِفَتِه من الأسماءِ التى تدخلُها الأَلِفُ واللامُ
وتكون نَكِرَتُه الجامعةَ لما ذكرتُ من المعانِى ، فَتَفَهَّمْه هُنالِك ، فإنه
فَصْلٌ غامضُ الأحكامِ فى صناعةِ الإِعراب ، وقَلَّ مَنْ يَأْبهُ له.
ومن المعَرَّب
: المُسْتَفْشارُ ، وهو العَسَلُ المُعْتَصَرُ بالأَيدِى ، إذا كان كثيرا
فبالأَرْجُلِ ، ومنه
قولُ الحَجاجِ
فى كتابه إلى بعضِ عُمّالِه بِفارِس : « أن ابْعَث إلىَّ بِعَسَلٍ من عَسَلِ
خُلارْ ، من النَّحْلِ الأَبْكار ، من المُسْتَفْشَار الذى لم تَمَسَّه نارٌ ».
انتهى حرف
الشين بحمد الله
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 146