responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 117

الشين والراء والواو

ش ر و

* شَرَاوَة : موضعٌ قريبٌ من تِرْيَمَ دون مَدْيَنَ ، قال كُثَيِّرُ عَزّةَ :

تَرامَى بِنَا مِنْها بِحَزْنِ شَراوَةٍ

مُفَوِّزَةً أَيْدٍ إِليكَ وأَرْجُلُ [١]

* وشَرَوْرَى : جَبَلٌ ، كذا حَكَاه أبو عُبَيْدٍ ، وكان قياسُه أن يقول هَضْبَة أو أَرْضٌ ، لأنّه لم يُنَوِّنْهُ أحدٌ من العَرَبِ ، ولو كان اسْمَ جَبَلٍ لَنَوَّنَه ، لأنّه لا شىْءَ يمْنعُهُ من الصَّرْفِ.

مقلوبه : ش و ر

* شارَ العَسَلَ يَشُورُهُ شَوْراً ، وشِيَاراً ، وشِيَارَةً ، ومشَاراً ، ومَشَارَةً : اسْتخْرجَهُ من الوَقْبَةِ ، قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ :

فَقَضَا مَشَارَتَهُ وَحَطَّ كَأَنَّهُ

حَلَقٌ ولَمْ يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ [٢]

* وأَشَارَهُ ، وَاشْتَارَهُ : كَشَارَهُ.

* والشَّوْرُ : الْعَسَلُ الْمَشُورُ ، سُمِّىَ بالمصْدَرِ ، قال ساعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ :

فلمّا دَنَا الإِبْرادُ حَطَّ بِشُورَةٍ

إلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمُومُها [٣]

* والمِشْوارُ : ما شَار به.

* والمِشْوَارَةُ ، والشَّوْرَةُ : الموضِعُ الذى يُغْسَلُ فيه النَّحْلُ.

* والشّارَةُ والشُّورَةُ : الحُسْنُ والْهَيْئَةُ واللِّبَاسُ ، وقيل : الشُّورَة : الهيْئةُ ، والشَّوْرَةُ بفتح الشّين : اللّباسُ ، حكاه ثَعْلَبٌ ؛ والمِشْوارُ : الْمَنْظَرُ.

* ورجُلٌ شارٌ صارٌ ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ : حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، وإنه لحَسَنُ الشَّورَةِ والصُّورَةِ ، والمِشْوار أيضاً : المخْبر عند التّجْرِبةِ ، وإنّما ذلك على التَّشْبِيهِ بالمَنْظَرِ ، أى أنّه فى مخْبَرِهِ مِثْله فِى مَنْظَرِه.

* والشَّارَةُ والشَّوْرَةُ : السِّمَنُ.

* واسْتَشَارتِ الإِبِلُ : لَبِسَتْ سِمَناً وحُسْناً.

* وخَيْلٌ شِيَارٌ : سِمَانٌ حِسَان.


[١] البيت لكثير عزة فى ديوانه ص ٢٥٦ ؛ ولسان العرب (شرى) ؛ وتاج العروس (شرى).

[٢] البيت لساعدة بن جؤيّة فى لسان العرب (شور) ؛ وتاج العروس (شور).

[٣] البيت لساعدة بن ، جؤية فى لسان العرب (شور) ، (جمم) ؛ وتاج العروس (شور).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست