responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 112

اضطرَبَ ، وشاصَ الشَّىءَ شَوْصاً : زَعْزَعَهُ.

* وشَوِصَتِ العيْن شَوَصاً ، وهى شَوْصًا ، وهى شَوْصاءُ : عَظُمَتْ ، فلم يَلْتقِ عليها الجِفْنَانِ.

* وشاصَ الشىءَ شَوْصاً : دَلَكَهُ.

الشين والسين والواو

ش و س

* الشَّوَسُ فى النَّظَرِ : أَنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ ويُمِيلَ وَجْهَهُ فى شِقِّ العَيْنِ التى يَنْظُرُ بِها ، يكونُ ذلِكَ خِلْقةً ، ويكونُ من الكِبْرِ والتِّيهِ والْغَضَبِ.

* والشَّوَسُ : رَفْعُ الرَّأْسِ تكَبُّراً ، شَوِسَ شَوَساً ، وشاسَ شَوْساً ، وهو أشْوَسُ ، قال ذُو الإِصْبَعِ الْعَدَوَانِىُّ :

أإن رَأَيْتَ بَنِى أبي

كَ مُحَمِّجِين إليك شُوسَا [١]

والتَّشَاوسُ : إظْهارُ ذلك على ما يَجِىءُ عليهِ عامَّةُ هذا البِناءِ ، نحوَ قولِه :

إذا تَخَازَرْتُ وَمَا بِى من خَزَرْ [٢]

والأشْوَسُ : الجرِىءُ على القتال ، الشَّديدُ. والفِعْلُ كالفِعْلِ ، وقد يكونُ الشَّوَسُ فى الخُلُقِ ، والأشْوَسُ : الرَّافِعُ رَأْسَه تَكَبُّراً.

الشين والزاى والواو

و ش ز

* الْوَشَزُ : رَأْسُ الشَّىءِ ، والْوَشَزُ : ما ارْتفعَ من الأرْضِ ، والْوشَزُ : الشِّدَّةُ فى العَيْشِ ، وقوله :

إنّكَ منّى لاجِئٌ إلى وَشَزْ

إلى قَوافٍ صَعْبةٍ فيها عَلَزْ [٣]


[١]البيت لذى الأصبع العدوانى فى ديوانه ص ٤٣ ؛ ولسان العرب (حمج) ، (شوس) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٠٥) ؛ وتاج العروس (حمج) ، (شوس) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين (٦ / ٢٧٣) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ١٦٧).

[٢]الرجز لعمرو بن العاص أو لأرطأة بن سهية فى لسان العرب (مرر) ؛ وتاج العروس (مرر) ؛ وللعجاج فى أساس البلاغة (خزر) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (بذا) ، (لوى) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٨٠) ؛ والمخصص (١ / ١١٩ ، ١٤ / ١٨٠) ؛ وتاج العروس (بذو) ، (لوى) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٤٤٦) ؛ وكتاب العين (٤ / ٢٠٦) ؛ وبعده : *ثم كسرت العين من غير عور*.

[٣]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (علز) ، (وشز) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٨٩) ؛ وتاج العروس (وشز) ؛ وقبله : *يا مرّ قاتل سوف أكفيك الرّجز*.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست