responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 111

الشين والصاد والواو

ش ص و

* شَصَتْ عينُه شُصُوّا : شَخَصَتْ حتَّى كأنّه يَنْظُرُ إليكَ وإلى آخَرَ ، قال :

وَرَبْرَبٍ خِماصِ

ينظُرُ من خَصاصِ

بِأَعْيُنٍ شَواصِ

كَفِلَقِ الرَّصَاصِ [١]

وَشَصَا الإِنْسانُ وغيرُه شُصُوّا : قُطِعَتْ قَوَائِمُه فارْتَفَعَتْ مَفَاصِلُه ، وقال اللِّحيانىُّ : شصَا الْميْتُ يَشْصُو شُصُوّا : انْتَفَخَ وارتفعَتْ يَداهُ ورِجْلاهُ ، وكذلكَ القِرْبَةُ إذا مُلِئتْ ماءً والزِّقُّ إذا مُلىء خَمْراً ونحوَهَا من السَّيَّالِ فارْتفعَتْ قَوائِمُهُ وشالَتْ ، قال :

وطَعْنٍ كَفَمِ الزِّقِ

شَصَا والزِّقُّ مَلآنُ [٢]

وقال الأَخْطلُ يصِفُ زِقَاقَ خَمْرٍ :

أناخُوا فَجَرُّوا شَاصِيَاتٍ كَأَنَّها

رِجالٌ من السُّودانِ لمْ يَتَسَرْبَلُوا [٣]

قال : وكذلك القِرَبُ والزِّقَاقُ إذا نُفِخَ فيها فارتفعَتْ قَوَائِمُهَا وشَالَتْ ، وكُلُّ ما ارتفَعَ فَقَدْ شَصَا.

مقلوبه : ش و ص

* شَاصَ الشَّىءَ شَوْصاً : غَسَلَهُ ، وشاصَ فاهُ بالسِّوَاكِ شَوْصاً : غَسَلَهُ ، عن كُرَاع ، وقيل : أَمَرَّهُ على أسْنانِهِ عَرْضاً ، وقيل : هو أَنْ يَفْتَحَ فَاهُ وَيُمِرَّهُ على أَسْنانِهِ من سُفْلٍ إِلى عُلْوٍ ، وقيل : هو أن يَطْعَنَ به.

* والشُّوصَةُ ، والشَّوْصةُ ، والأُولى أَعْلَى : رِيحٌ تَنْعِقدُ فى الضُّلُوع يَجِدُهَا صاحِبُها كالوْخْزِ فيها ، مُشتَقٌّ من ذلك ، وقد شَاصَتْهُ شَوْصاً.

* وشاصَ بِه المرضُ شَوْصاً ، وشَوَصاناً : هاجَ ، وشَاصَ به العِرْقُ شَوْصاً وشَوَصاً :


[١]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (قرص) ، (ملص) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ٣٦٧) ؛ والمخصص (١ / ١١٥) ؛ وتاج العروس (شصا) ؛ وقبله : *يا ربّ مهر شاص*.

[٢] البيت للفند الزمانى (شهل بن شيبان) فى ديوان بنى بكر ص ٣٦٣ ؛ وتاج العروس (شصا) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (شصا).

[٣]البيت للأخطل فى ديوانه ص ١٥٣ ؛ ولسان العرب (شصا) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٨٦) ؛ وتاج العروس (شصى).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست