عدّاه بعَن ؛
لأن فيه معنى : اعدلوا وتباعدوا ، و «ما» زائدة.
* ونَكَّبه الطريقَ ، ونَكَّب
به عنه : عَدَل.
* وطريقٌ مَنْكُوب : على غير قَصْد.
* والنَّكَبُ : شِبْه مَيَل فى المَشْى.
* والنَّكباء : كلّ رِيح انحرفت ووقعت بين ريحَين ، وهى تُهلك المال
وتحبِس القَطْر.
وقال أبو زيد :
النَّكباء : التى لا يُختلف فيها هى التى بين الصّبَا والشَّمال.
وحَكَى ثعلب عن
ابن الأعرابىّ : أن النُّكْب
من الرياح أربع : فنكباء الصّبَا والجَنُوب : مِهياف مِلْواح ميباس للبَقْل ، ونكباء الصّبَا والشّمال : مِعْجاج مِصْراد ولا مَطَر فيها ولا
خير عندها ، ونكباء الشّمال والدّبور : قَرَّة وربما كان فيها مطر ، ونكباءُ الجَنُوب والدَّبُور : حارَّة مِهْيَاف.
* نَكَبت تَنْكُب نُكُوبا.
* ودَبُورٌ نَكْبٌ : نكباء.
* وبعير أنكب : يمشى متنكّبا.
* والمَنْكِب من الإنسان وغيره : مجتمع رأس الكتِف والعضد ، مذكر لا
غير ، حكى ذلك اللحيانى.
قال سيبويه :
هو اسم للعضو ليس على المصدر ولا المكان ؛ لأن فعله : نَكَب يَنْكُب : يعنى أنه لو كان عليه لقال : مَنْكَب ، ولا يُحمل على باب مَطْلِع ؛ لأنه نادر ، أعنى : باب
مَطْلِع.
* ورجل شديد المناكب ، قال اللحيانى : هو من الواحد الذى يفرَّق فيجعل جميعا
، قال : والعرب تفعل هذا كثيرا.
وقياس قول
سيبويه : أن يكونوا ذهبوا فى ذلك إلى تعظيم العضو ، كأنهم جعلوا كلّ طائفة منه مَنْكِبا.
[١] البيت لشعبة بن
قمير فى شرح شواهد الايضاح ص ٥٦١ ؛ ولعوف بن عطيّة فى الأصمعيات ص ١٦٧ (بتغيير
القافية ، ففيه : (فسالماً) مكان (فتنكبوا) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (نكب).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 67