يعنى بمنبت الزرجون : الشأم لأنها أكثر البلاد عِنَبا ، كل ذلك عن أبى
حنيفة.
* والزَّرَجُون : الخَمْر. قال السيرافى : هو فارسىّ معرَّب ، شُبِّه
لونُها بلَون الذهب ؛ لأنّ «زَرْ» بالفارسيَّة : الذَّهَب «وجُون» : اللون ، وهم
مِمّا يعكسون المضاف والمضاف إليه عن وضع العرب ؛ وقولُ الشاعر :
فإنه أراد :
الذى شرِب الزَّرَجُون وهى الخَمرُ ، فاشْتَقَّ مِنَ الزَّرَجُون فِعْلا. وكان قياسه على هذا أن يقول : كالمُزَرْجَنِ من حيث كانت النون فى زَرَجُون
قياسها أن تكون أصلا
لأنها بإزاء السين من قَرَبُوسٍ ، ولكن العرب إذا اشتقَّت من الأعجمّى خلَّطت فيه.
[١]البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (زنجر) ، (قرطط) ، (فوف) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٤٤) ؛ وجمهرة اللغة
ص ٧٥٧ ، ١١٥٠ ؛ وأساس البلاغة (زنجر) ، (فوف) ؛ وتاج العروس (زنجر) ، (عجر) ، (قرط)
، (فوف) ؛ وكتاب العين (٦ / ٢٠٢ ، ٨ / ٤٠٨).
[٢] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (زرجن) ؛ وتاج العروس (زرجن).
[٣]الرجز بلا نسبة
فى لسان العرب (زرجن) ؛ وتاج العروس (زرج) ، (جبر) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٩١) ؛
ومجمل اللغة (٣ / ٣٩٣).
[٤]البيت لابن قيس
الرقيات فى ديوانه ص ١٨٠ ؛ ولسان العرب (زرنج) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٤٥) ؛ ومعجم
البلدان (زرنج) ؛ وتاج العروس (زرنج) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين (٦ / ٢٠٢).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 586