* ووَجَأ التَّيْسَ وَجْأ ، ووِجَاءً ، فهو
مَوْجُوء ، ووَجِئٌ : إذا دَقَّ عُرُوق خُصْيَيه بين حَجَرين من غير أن
يُخْرِجهما.
وقيل : هو أن
يرضَّهما.
وقيل : الوَجْء : المصدر ، والوِجَاء : الاسم ، وفى الحديث : «مَن لم يستطِع الباءة فعليه
بالصوم فإنه له وِجَاء» [٢]
ممدود ، فإن أخرجهما
من غير أن يَرُضَّهما فهو الخصَاء ، فأمَّا قول عبد الرحمن بن حسَّان :
فإنما أراد : واجئ ، بالهمز ، فحوّل الهمزة ياء للوصل ولم يحملها على
التخفيف القياسىّ ؛ لأن الهمز نفسه لا يكون وصلا ، وتخفيفه جارٍ مجرى تحقيقِه ،
فكما لا يَصل