* وقالوا :
الحَرُّ جانِبَىْ سُهَيل : أى فى ناحيتَيه ، وهو أشد الحَرّ.
* وجانبه مجانبة ، وجِنَابا : صار إلى جنبه
، وقوله : اتَّق الله
فى جَنْب أخيك ولا تقدح فى ساقه ، معناه : لا تقتله ولا تفتِنْه ،
وهو على المَثَل ، وقد فُسِّر
الجَنْب هنا بالوقيعة
والشتم ، وأنشد ابن الأعرابىّ :
أى فى الوقيعة
فِىّ ، وقوله تعالى : (وَالصَّاحِبِ
بِالْجَنْبِ) [النساء : ٣٦] يعنى الذى يَقْرُب منك ويكون إلى جَنْبك. وكذلك : جار
الجَنْب : أى اللازق بك
إلى جَنْبك.
* وقال سيبويه
: وقالوا : هما خَطّان جَنابَتى
أنْفِها : يعنى
الخَطَّين اللذين اكتنفا
جنَبْى أَنْفِ الظبية
، كذا وقع فى كتاب سيبويه. ووقع فى الفَرْخ : جَنْبى
أنفها.
[١]البيت لمليح
الهذلى فى لسان العرب (نفج) ، (نفح) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١١٣) ؛ وكتاب الجيم (٣ /
٢٨٩) ؛ وتاج العروس (نفج) ، (نفخ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٦ / ٣٨).
[٢] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (جنب) ؛ وتاج العروس (جنب).
[٣]الشطر بلا نسبة
فى تهذيب اللغة (١١ / ١١٧) ؛ وكتاب العين (٦ / ١٥٠) ؛ ولسان العرب (جنب).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 460