* وجَلْبَبه
إيَّاه ، قال ابن
جِنّى : جعل الخليلُ باء «جلبب» الأول كواو جَهْوَرٍ ودَهْوَرٍ ، وجعل يونس الثانية
كياء سَلْقيت وجعبيت ، قال : وهذا قَدْر من الحِجاج مختصَر ليس بقاطع ، وإنما فيه
الأُنْس بالنظير لا القطعُ باليقين. ولكن مِن أحسنِ ما يقال فى ذلك ما كان أبو
علىّ ـ رحمهالله ـ يحتجّ به لكون الثانى هو الزائد قولهم : اقعنْسَسَ واسحنكك ، قال أبو
علىّ : ووجه الدلالة من ذلك أن نون «افعنلل» بابها إذا وقعت فى بنات الأربعة أن
تكون بين أصلين ، نحو : احرنجم ، واخرنطم ، فاقعنْسَس ملحق بذلك ، فيجب أن يُحتذى
به طريقُ ما أُلحق بمثاله ، فلتكن السين الأولى أصلا ، كما أن الطاء المقابلة لها
من اخرنطم أصل ، وإذا
[١]البيت لتأبّط
شرّا فى ديوانه ص ١٧٤ ؛ ولسان العرب (جلب) ، (عزل) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٩٢) ؛
وتاج العروس (جلب) ، (عزل) ؛ والمخصص (٩ / ١١ ، ١٥ / ٧٧) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة
اللغة ص ٢٧٠ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤٧٠).
[٢] الرجز بلا نسبة
فى تاج العروس (كره) ؛ ولسان العرب (جلب).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 439