responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 414

وكلُّه من القَطْع.

* وجَرَم النَّخْلَ جَرْما ، واجترَمه : خَرَصه.

* والجُرْم : الذَّنْب. والجمع : أجرام ، وجُرُوم.

* وهو الجَرِيمة.

* وقد جَرَم يَجْرِم جَرْما ، واجترم ، وأَجرم ، فهو مُجْرِم وجَرِيم وقوله تعالى : (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) [الأعراف : ٤٠] قال الزَّجَّاج : المجرمون هاهنا ـ والله أعلم ـ : الكافرون لأن الذى ذُكِر مِنْ قصَّتهم التكذيبُ بآيات الله والاستكبار عنها. وتجرَّم : ادَّعى عليه الجُرْم وإن لم يُجْرِم ، عن ابن الأعرابى ، وأنشد :

*قد يُعتزَى الهِجرانُ بالتجرُّمِ* [١]

* وقالوا : اجترَم الذَّنْبَ ، فعَدُّوه ، قال الشاعر أنشده ثعلب ـ :

وترى اللبيب مُحَسَّدا لم يَجْتَرِم

عِرْضَ الرِّجَال وعِرْضُه مشتومُ [٢]

* وجَرَم عليهم ، وإِلَيْهِم ، جَرِيمة ، وأجرم : جَنَى جناية ، وقوله ـ أنشده ابن الأعرابى ـ :

ولا معشَر شُوسُ العُيون كأنهم

إلىَّ ولم أُجْرِم بهم طالبو ذَحْل [٣]

قال : أراد لم أُجرم إليهم أو عليهم ، فأبدل الباء مكان إلى أو على.

* وجَرَم يَجْرِم ، واجترم : كَسَب.

* وهو يَجْرِم لأهله ، ويجترم : يتكسّب ويطلب ويحتال.

* وجَرِيمة القوم : كاسبهم ، قال الهُذَلىّ يصف عُقَابا تَرْزُق فَرْخها وتكسِب له :

جَرِيمةَ ناهض فى رأْس نِيقٍ

ترى لعظام ما جَمَعَتْ صَلِيبا [٤]

* والجِرْم : الجَسَد.


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جرم) ، (غزا) ؛ وتاج العروس (جرم) ، (غزا).

[٢] البيت لأبى الأسود الدؤلى فى مغنى البيب (ص ١٦٩) ط. الحلبى ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (حسد) ؛ وتاج العروس (حسد).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (جرم) ؛ وتاج العروس (جرم).

[٤]البيت لأبى خراش الهذلى فى لسان العرب (صلب) ، (جرم) ؛ والمخصص (٨ / ١٤٧) ؛ ومجمل اللغة (١ / ٤٢٥) ؛ وتاج العروس (صلب) ، (جرم) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٦٧ ، ١٢ / ١٩٦) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٤٦٥ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤٤٦) ؛ والمخصص (١٣ / ١١٧).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست