responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 261

* وثوب مُجَسَّدٌ ومُجْسَد : مصبوغ بالزعفران.

وقيل : هو الأحمر ، فأمَّا قول مُلَيح الهُذَلىّ :

كأن ما فوقها مِمَّا عُلِين به

دماء أجواف بُدْن لونها جَسِدُ [١]

أراد : مصبوغا بالجِسَاد. وهو عندى على النسب إذ لا نعرف لجسد فِعْلا.

* والمِجْسَد : الثوب الذى يلى جَسَد المرأة فتعرَق فيه.

* والجُسَاد : وَجَع يأخذ فى البَطْن.

* وصَوْت مُجَسَّد : مرقوم على مِحْنة ونَغَم.

مقلوبه : ج د س

* الجادِس من كل شىء : ما اشتدّ ويبِس ، كالجاسِد.

* وأرض جادِسَة : لم تُعْمَل ولم تُحْرَث ، من ذلك.

* وجَدِيس : حىّ من عاد ، وهم إخْوة طَسْم.

مقلوبه : س ج د

* السَّاجد : المنتصِب.

* سَجَد يسجُد سُجُودا : وضع جبهته بالأرض.

* (وقوم سُجَّد وسُجُود) ، وقوله تعالى : (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً) [يوسف : ١٠٠] هذا سجود إعظام لا سجود عبادة ؛ لأنَّ بنى يعقوب لم يكونوا ليسجدوا لغير الله عزوجل.

وقوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) [البقرة : ٣٤] قال أبو إسحق : السجود عبادة لله تعالى لا عبادة لآدم ؛ لأن الله إنما خَلَق من يعقِل لعبادته.

* والمَسْجَد ، والمَسْجِد : الموضع الذى يُسْجَد فيه.

وقال الزجّاج : كلّ موضع يتعبَّد فيه فهو مسجِد ألا تَرَى أن النبى صَلَى الله عليه وسلم قال : «جُعِلت لى الأرضُ مسجِدا وطَهورا» [٢] وقوله عزوجل : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ) [البقرة : ١١٤] المعنى على هذا المذهب أنه : من أظلمُ مِمَّن خالف مِلَّة الإسلام. وقد كان حكمه ألّا يجئ على «مَفْعِل» ؛ لأن حَقّ اسم المكانِ والمصدر من فَعَل يفعُل أن يجئ على «مَفْعَل» لعلَّة قد أبنتُها فى الكتاب المخصِّص وأوضحتها بلفظ سيبويه وشرح الفارسىّ :


[١] البيت لمليح الهذلى فى لسان العرب (جسد).

[٢] أخرجاه فى الصحيحين من حديث جابر ، وانظر الإرواء (ح ٢٨٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست