أراد : مصبوغا بالجِسَاد. وهو عندى على النسب إذ لا نعرف لجسد فِعْلا.
* والمِجْسَد : الثوب الذى يلى جَسَد المرأة فتعرَق فيه.
* والجُسَاد : وَجَع يأخذ فى البَطْن.
* وصَوْت مُجَسَّد : مرقوم على مِحْنة ونَغَم.
مقلوبه : ج د س
* الجادِس من كل شىء : ما اشتدّ ويبِس ، كالجاسِد.
* وأرض جادِسَة : لم تُعْمَل ولم تُحْرَث ، من ذلك.
* وجَدِيس : حىّ من عاد ، وهم إخْوة طَسْم.
مقلوبه : س ج د
* السَّاجد : المنتصِب.
* سَجَد يسجُد سُجُودا : وضع جبهته بالأرض.
* (وقوم سُجَّد وسُجُود) ، وقوله تعالى : (وَخَرُّوا لَهُ
سُجَّداً) [يوسف : ١٠٠] هذا
سجود إعظام لا سجود عبادة ؛ لأنَّ بنى يعقوب لم يكونوا ليسجدوا لغير الله عزوجل.
وقوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ) [البقرة : ٣٤] قال أبو إسحق : السجود عبادة لله تعالى لا عبادة لآدم ؛ لأن الله إنما خَلَق
من يعقِل لعبادته.
وقال الزجّاج :
كلّ موضع يتعبَّد فيه فهو
مسجِد ألا تَرَى أن
النبى صَلَى الله عليه وسلم قال : «جُعِلت لى الأرضُ مسجِدا وطَهورا» [٢]
وقوله عزوجل : (وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ) [البقرة : ١١٤] المعنى على هذا المذهب أنه : من أظلمُ مِمَّن خالف مِلَّة
الإسلام. وقد كان حكمه ألّا يجئ على «مَفْعِل» ؛ لأن حَقّ اسم المكانِ والمصدر من
فَعَل يفعُل أن يجئ على «مَفْعَل» لعلَّة قد أبنتُها فى الكتاب المخصِّص وأوضحتها
بلفظ سيبويه وشرح الفارسىّ :