وطعنةٍ خَلْسٍ قد طعنتَ مُرِشَّة
يمجّ بها عِرْق من الجوف قالسُ [١]
أراد : يَمُجّ بدمها ، وخصّ بعضهم به الماء ، قال الشاعر :
ويدعو بَبرْد الماء وهْو بلاؤه
وإمَّا سَقَوْه الماءَ مَجّ وغرغرا [٢]
هذا يصف رجلا به الكَلَب. والكَلِب إذا نظر إلى الماء تخيَّل له فيه ما يكرهه فلم يشربه.
* وما بقى فى الإناء إلَّا مجَّة : أى قدر ما يُمجّ.
* والمُجَاج : ما مَجَّه مِن فيه.
* ومُجَاج الجَرَاد : لُعَابه.
* ومُجَاج النَّحْل : عَسَلُها.
* وقد مجَّته تَمُجّه ، قال :
ولا ما تمجّ النحل من متمنّع
فقد ذقتُه مُسْتطرَفا وصفا ليا [٣]
* ومُجَاج المُزْن : مَطَره.
* والماجّ من الناس والإبِل : الذى لا يستطيع أن يُمسِك رِيقه من الكبر.
* والماجّ : الأحمق.
وقيل : هو الأحمق مع هَرَم.
وجمع الماجّ من الإبل : مَجَجة.
وجمع الماجّ من الناس : ماجّون ، كلاهما عن ابن الأعرابى ، والأنثى منهما بالهاء.
* والمَجَج : استرخاء الشدقين ، نحو ما يعرض للشيخ إذا هرِم.
* والمَجّ ، والمُجَاج : حبّ كالعَدَس إلّا أنه أشد استدارة منه.
* وقال أبو حنيفة : المَجَّة : حَمْضة تشبه الطحماء غير أنها ألطف وأصغر.
* والمُجّ : سيف من سيوف العرب ، ذكره ابن الكلبى.
* والمُجّ : فَرْخ الحَمَام كالبُجّ. قال ابن دريد : زعموا ذلك ، ولا أعرف ما صحتها.
[١] البيت لربيعة بن جحدر الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٦٤٦ ؛ ولسان العرب (مجج) ؛ وتاج العروس (مجج).
[٢]البيت للحارث بن توأم اليشكرى فى المعمّرين لأبى حاتم ص ٩٩ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (مجج) ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٢ ، ١٩٧ ؛ والمخصص (٦ / ١١٥) ؛ وتاج العروس (مجج).
[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (مجج) ؛ وتاج العروس (مجج).