responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 219

قال ابن جنى : تحتمل مَجَنَّة وَزْنين. أحدهما : أن تكون «مَفْعَلة» من الجنون ؛ كأنها سميت بذلك لشىء يتصل بالجِنِ أو بالجِنَّة ، أعنى البستان أو ما هذه سبيله. والآخر : أن تكون «فَعَلَّة» من مَجَن يَمْجُن ، كأنها سمّيت بذلك لأن ضربا من المُجُون كان بها ، هذا ما توجِبه صنعةُ عِلم العَرَب ، قال : فأمَّا لأىّ الأمرين وقعَت التسمية فذاك أمر طريقه الخَبر.

* وكذلك : الجُنَيْنَة ، قال :

ممَّا يَضُمُّ إلى عمران حاطبُه

من الجُنَيْنَة جَزْلاً غير موزون [١]

* والجَنَاجِن : عظام الصَّدْر.

وقيل : رءوس الأضلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ، قال الأسعر الجُعْفىّ :

لكن قَعِيدةُ بيتنا مجفوَّة

بادٍ جَنَاجِنُ صَدْرِها ولها غِنَى [٢]

وقال الأعشى :

أثَّرت فى جناجن كإران ال

مَيْت عولِين فوق عُوج رِسَال [٣]

واحدها : جِنْجِن ، وجَنْجَن ، وحكاه الفارسىّ بالهاء وغير الهاء.

وقيل : واحدها جُنْجُون.

مقلوبه : [ن ج ج] و [ن ج ن ج]

* نَجَّت القُرْحةُ تَنِجّ نَجّا ، ونَجِيجا : رَشَحت.

وقيل : سالت بما فيها ، قال القَطِران :

فإن تَكُ قُرْحَةٌ خَبُثت ونَجَّت

فإنَّ الله يفعلُ ما يشاءُ [٤]

وكذلك : الأُذُن إذا سال منها الدم والقَيْح.

* وأذن نَجَّة : رافضة لما لا يوافقها من الحديث.

* ونَجَ الشىءَ من فيه نَجّا : كمجَّه.

* ونَجْنَجَ فى رأيه ، وتَنَجنَج : اضطرب.


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (سرر) ، (جنن) ؛ وتاج العروس (سرر).

[٢]البيت للأسعر الجعفى فى الأصمعيات ص ١٤٤ ؛ ولسان العرب (قعد) ، (جنن) ؛ وكتاب العين (١ / ١٤٣) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (٥ / ١٠٨) ؛ والمخصص (٢ / ٢٢).

[٣]البيت للأعشى فى ديوانه ص ٥٧ ؛ ولسان العرب (رسل) ، (أرن) ، (جنن) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٢٢٨) ؛ وتاج العروس (رسل) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٦ / ١٣١).

[٤]البيت للقطران فى لسان العرب (نجج) ؛ وتاج العروس (نجج) ؛ وهو لجرير فى بعض نسخ ديوان الأدب والصحاح (نجج) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٩٣ ؛ والمخصص (٥ / ٩١) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٥٠٤).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست