هكذا عزاه أبو
عُبَيد إلى ابن الرّقاع ، وهو فى الحَمَاسة منسوب إلى مِلْحة الجَرْمىّ.
الكاف والتاء
* لقيت منه الفِتَكْرِينَ ، والفُتَكْرِينَ
: أى الدَّواهى.
وقيل : هى
الأمر العَجَب العظيم ، كأنَّ واحد
الفتكرين : فتكر (ولم) ينطَق به ، إلَّا أنه مقدَّر ، كان سبيله أن يكون الواحد : فتكرة ، بالتأنيث كما قالوا : داهية ومنكَرة ، فلمَّا لم تظهر
الهاء فى الواحد جعلوا جَمْعه بالواو والنون عِوَضا من الهاء المقدَّرة. وجرى ذلك
مجرى أرْض وأرَضين. وإنما لم يستعملوا فى هذه الأسماء الإفراد (فيقولون : فِتَكْر وبِرَح وأقور ، واقتصروا فيه على الجمع دون الإفراد) من
حيث كانوا يصِفون الدواهىَ بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة.
* وفَرْتَك عملَه : أفسده ، يكون ذلك فى النَّسْج وغيره.