* ورَكِب [الهَوْلَ والليلَ] ونحوهما مثلاً بذلك. وركِب منه أمرا قبيحا ، وارتكبه
، وكذلك ركِب الذَّنْبَ ، وارتكبه
، كلُّه على المَثَل.
وقال بعضهم : الراكب للبعير خاصَّة ، والجمع : رُكَّاب ، ورُكبان
، ورُكوب.
* ورجل رَكُوب ، ورَكَّاب
ـ الأولى عن ثعلب ـ :
كثير الركوب.
والأنثى : رَكَّابة.
* والرَّكْبُ : رُكْبان
الإبِل ، اسم للجمع
وليس بتكسير : راكب ، وقال الأخفش : هو جمع ، وهم العَشَرة فما فوقهم. وأرى
أن الركب قد يكون للخيل والإبل ، قال السُّلَيك بن السُّلَكة وكان
فَرَسُه قد عَطِب أو عُقِر :
وفى التنزيل : (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) [الأنفال : ٤٢] فقد يجوز أن يكونوا
رَكْب خَيْل وأن
يكونوا رَكْب إبِل وقد يجوز أن يكون الجيش منهما جميعا وقول علىّ رضى
الله عنه : «ما كان مَعَنا يومئذ فرس إلّا فرس عليه المقداد بن الأسود» يصحّح أن الركب هاهنا
رُكَّاب الإبِل.
والجمع : أرْكُب ، ورُكوب.
* والأُركوب : أكثر من الركب
، قال ـ أنشده ابن
جنّى ـ :
[١] البيت للمرار
الفقعسى فى ديوانه ص ٤٧٠ ؛ ولسان العرب (كبر) ؛ وتاج العروس (كبر).
[٢] البيت للسليك بن
السلكة فى ديوانه ص ٥٣ ؛ ولسان العرب (ركب) ؛ تاج العروس (ركب) ؛ والكامل (ص ٩٧٠).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 13