responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 110

حتى إذا سَرِبت عليه وبعَّجَتْ

وطفاءُ سارِيةٌ كُلِىَ مَزَاد [١]

يحتمل أن يكون جَمَع كُلَية على كُلِىّ كما جاء حِلْية وحُلِىّ فى قول بعضهم لتقارُب البناءين ، ويحتمل أن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود.

* والكُلْية من القوس : أسفل من الكَبِد.

وقيل : هى كبدها ، وقيل : معقد حَمَالتها.

وهما كليتان ، وقيل : كليتها مقدار ثلاثة أشبار من مقبضها وقال أبو حنيفة : كليتا القوس مثبت معلق حمالتها.

والكليتان : ما عَن يَمين النَّصْل وشِماله.

* والكُلَى : الرِّيشات الأربع التى فى آخر الجناح يَلينَ جَنْبه.

* والكُلَيَّة : اسم موضع ، قال الفرزدق :

هل تعلمون غداة يُطرَد سَبْيُكم

بالسَّفْح بين كُلَيَّة وطِحال [٢]

* الكُليَّان : اسم موضع ، قال القتَّال الكِلابىّ :

لِظْبيةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارسُ

فبَرْقِ نعاج غَيَّرَته الروامِسُ [٣]

مقلوبه : ك ي ل

* كال الطعامَ ونحوه ، كَيْلا ، واكتاله ، وكاله طعاما ، وكاله له.

قال سيبويه : اكتَلْ يكون على الاتّخاذ ، وعلى المطاوعة ، وقوله تعالى : (الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) [المطففين : ٢] قال ثعلب : معناه : من الناس.

والاسم : الكِيلَة : وفى المَثَل : «أحَشَفاً وسُوءَ كِيلة؟» أى أتجمع علىَّ أن يكون المكيل حَشَفا وأن يكون الكيل مُطَفَّفا. وقال اللحيانىّ : «حَشَفٌ وسوءُ كِيلة» و «كَيْل» و «مَكِيلة». والكَيْل ، والمِكْيَل ، والمِكْيال ، والمِكْيَلة : ما كيل به ، الأخيرة نادرة.

* ورجل كَيَّال : من الكَيْل ، حكاه سيبويه فى الإمالة فإما أن يكون على التكثير ، وإمَّا أن يكون على النَّسَب. والأكثر أن يكون على التكثير ؛ لأن فعله معروف ، وإنما يُفَرُّ إلى النسب إذا عُدِم الفعل. وقوله ـ أنشده ابن الأعرابى ـ :


[١] البيت لأبى حيّة النميرىّ فى ديوانه ص ١٤٠ ؛ ولسان العرب (كلا) ؛ وتاج العروس (كلا).

[٢]البيت للفرزدق فى ديوانه (٢ / ١٦٥) ؛ ولسان العرب (رأى) ، (كلا) ؛ وتاج العروس (رأى).

[٣] البيت للقتال الكلابى فى ديوانه ص ٦٥ ؛ ولسان العرب (كلا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست