قال سيبويه : اكتَلْ يكون على الاتّخاذ ، وعلى المطاوعة ، وقوله تعالى : (الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ
يَسْتَوْفُونَ) [المطففين : ٢] قال ثعلب : معناه : من الناس.
والاسم : الكِيلَة : وفى المَثَل : «أحَشَفاً وسُوءَ كِيلة؟» أى أتجمع علىَّ أن يكون المكيل حَشَفا وأن يكون الكيل
مُطَفَّفا. وقال
اللحيانىّ : «حَشَفٌ وسوءُ
كِيلة» و «كَيْل» و «مَكِيلة». والكَيْل
، والمِكْيَل ، والمِكْيال
، والمِكْيَلة : ما
كيل به ، الأخيرة
نادرة.
* ورجل كَيَّال : من الكَيْل
، حكاه سيبويه فى
الإمالة فإما أن يكون على التكثير ، وإمَّا أن يكون على النَّسَب. والأكثر أن يكون
على التكثير ؛ لأن فعله معروف ، وإنما يُفَرُّ إلى النسب إذا عُدِم الفعل. وقوله ـ
أنشده ابن الأعرابى ـ :
[١] البيت لأبى حيّة
النميرىّ فى ديوانه ص ١٤٠ ؛ ولسان العرب (كلا) ؛ وتاج العروس (كلا).
[٢]البيت للفرزدق
فى ديوانه (٢ / ١٦٥) ؛ ولسان العرب (رأى) ، (كلا) ؛ وتاج العروس (رأى).
[٣] البيت للقتال
الكلابى فى ديوانه ص ٦٥ ؛ ولسان العرب (كلا).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 110