responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 108

*حين غدا واقتادَه الكَرِىُ* [١]

* والكَرَوْيا : من البِزْر ، وزنها «فَعَوْلَل» ألِفها منقلبة عن ياء ، ولا تكون «فَعَوْلَى» ولا «فَعَلْيا» لأنهما بِناءان لم يثبتا فى الكلام ، إلَّا أنه قد يجوز أن يكون «فَعَوْلَى» فى قول مَن ثبت عنده قَهَوْباة.

وحَكَى أبو حنيفة : كَرَوْياء ، بالمدّ ، وقال مرّة أخرى : لا أدرى أيمدّ الكَرَوْيا أم لا؟؟ فإن مُدّ فهى أنثى. قال : وليست الكَرَوْيا بعربيَّة.

مقلوبه : ك ي ر

* الكِير : الزِّقّ الذى ينفخُ فيه الحدّاد.

والجمع : أكيار ، وكِيَرة ، ولمَّا فسّر ثعلب قول الشاعر :

ترى آنُفاً دُغْما قِباحا كأنها

مقاديم أكْيار ضخام الأرانب [٢]

قال : مقاديم الكِيران تسوَدّ من النار ، فكسَّر كيرا على كيران وليس ذلك بمعروف فى كتب اللغة ، إنما الكيران جمع : الكُور ، وهو الرَّحْل. ولعل ثعلبا إنما قال : مقاديم الأكيار.

* وكِير : بَلَد ، قال عُرْوة بن الوَرْد :

إذا حلَّت بأرض بنى علىّ

وأرضُك بين إمَّرةٍ وكِير [٣]

مقلوبه : ر ك ى

* الرَّكِىُ : الضعيف مثل الرَّكيك. وقيل : ياؤه بدل من كاف الركيك ، فإذا كان ذلك فليس من ذا الباب.

* وهذا الأمر أرْكَى من هذا : أى أهْون منه وأضعف ، قال القطامىّ :

وغيرُ حَرْبِىَ أركى من تجشُّمها

إجَّانةٌ من مُدَام شَدَّ ما احْتَدَما [٤]

مقلوبه : ر ي ك

* الرِّيَكتان من الفرس : زَنَمتان خارجة أطرافهما عن طرف الكَتَد ، وأصولهما مُثْبَتَة فى أعلى الكَتَد كلُّ واحدٍ منهما رِيَكة ، حكاها كُرَاعٌ وحده.


[١]الرجز للعجاج فى ديوانه ص ١ / ٥١٧ ؛ ولسان العرب (كرا) ؛ تهذيب اللغة (٨ / ٣٩٨ ، ١٠ / ٣٤٤) ؛ وتاج العروس (كرا) ؛ وبلا نسبة فى تاج العروس (قسر) ؛ ولسان العرب (شرِر) ؛ وفيه : (حتى عدا) مكان (حين غدا). وبعده : *وشرشر وقسور نضرىّ*.

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (كير) ؛ وتاج العروس (كير).

[٣] البيت لعروة بن الورد فى ديوانه ص ٥٦ ؛ ولسان العرب (أمر) ، (كير) ؛ وتاج العروس (أمر) ، (كير).

[٤] البيت للقطامى فى ديوانه ص ١٠٢ ؛ ولسان العرب (ركا).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست