* وقال أبو
حنيفة : هو الخُسْف ، بضم الخاء وسكون السين ؛ وهو الصحيح.
والخَسِيفانُ : ردىء التمر ، عن أبى عمرو الشَّيبانى ، حكاه أبو علىّ
فى التذكرة ؛ قال : وزعم أن النون نون التثنية وأن الضم فيها لغة ، وحُكى عنه أيضا
: هما خليلانُ ، بضم النون.
مقلوبه : [خ ف س]
* خَفَس يخفِس خَفْساً ، وأخفس
: قال لصاحبه أقبح ما
يكون من القول.
* وشراب مُخْفِسٌ : سريع الإسكار ؛ وهو من ذلك ، لأنك تخرج به إلى القبيح.
* وخَفَس له يَخْفِس
: قَلّل له من الماء
فى شرابه.
* ويقال : أخفس له من الماء ؛ أى : قَلَّل.
قال ثعلب : هذا
من كلام المُجّان ، والصواب : أغرق له ، يريد : أقلل له من الماء فى الكأس حتى
يَسكر.
* وأخْفَس الشرابَ ، وأخفس
له منه : أكثر
مَزْجَه.
* وقال أبو
حنيفة : أخفس له : إذا أقلَّ الماء وأكثر الشراب ، أو اللبن ، أو
السَّويق.
* والخُنْفَس : دُوْيبَّة سوداء أصغر من الجُعَل مُنتنة الريح.
[١] البيت لساعدة بن
جؤبة فى لسان العرب (خسف) ، (بلل) ؛ وتاج العروس (خسف) ، (بلل).
[٢]البيت لبشر بن
أبى خازم فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (خسف) ؛ وتاج العروس (خسف) ؛ وبلا نسبة فى
المخصص (٥ / ٣٥).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 85