responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 79

* وقد سَلخ الله النهار من الليل يَسْلَخه ، وفى التنزيل : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ) [يس : ٧].

* وسَلخْنَا الشَّهْرَ نَسْلَخهُ سَلْخاً وسُلُوخا : خرجنا منه ، وسَلخ هو وانسلخ.

وجاء سَلْخَ الشهر ؛ أى : مُنْسَلخَه.

* وسلَخَ النباتُ : عاد بعد الهَيْج واخضرّ. وسليخ العرفج : ما ضخم من يبيسه.

* وسليخة الرِّمثِ والعَرفج : ما ليس فيه مَرعًى ، إنما هو خشب يابس.

* والسليخة : شىء من العِطر تراه كأنه قِشر مُنسلخ ذو شُعَب.

* والأسلخ : الأصلع ؛ وهى بالجيم أكثر.

* والمِسلاخ : النخلة التى يَنتثر بُسْرها وهو أخضر.

* وسَلِيخٌ مَلِيخ : لا طعم له.

* وفيه سَلاخة ومَلاخة ، إذا كان كذلك ؛ عن ثعلب.

الخاء والسين والنون

[خ ن س]

* خَنَس من بين أصحابه يَخْنِس ويَخنُس ، خُنُوسا وخِناسا ؛ وانْخَنَس : انقبض وتأخر ؛ وقيل : رجع.

* وأخْنَسَه هو.

* وقوله : (مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) [الناس : ٤] : جاء فى التفسير أنه الشيطان ، وأنه له رأس كرأس الحية يجثمُ على القلب ، فإذا ذكر اللهَ العبدُ تَنحّى وخنس ، وإذا ترك ذكرَ اللهِ رجع إلى القلب يُوسوس.

* والكواكب الخُنّس : الذَّرارى الخَمسة : زُحَلُ ، والمشترِى ، والمِرِّيخ ، والزُّهرة ، وعُطارد ؛ لأنها تَخنِس أحيانا حتى تَخفى تحت ضوء الشمس ؛ وخُنُوسها : استخفاؤها بالنهار ، بينا تراها فى آخر البرج كرّت راجعةً إلى أوله.

* وفرس خَنوس : يَستقيم فى حُضْرِه ثم يَخْنِس كأنه يرجع القَهقَرى.

* والخَنَس فى الأنف : تأخُّره إلى الرأس وارتفاعه عن الشَّفة ؛ وليس بطويل ولا مُشْرِفٍ.

* وقيل : الخَنَس : قَريب من الفَطَس ، وهو لُصوق القَصبة بالوجه وضِخَم الأرنبة.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست