نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 67
وقد يكون الخَصم للاثنين والجميع والُمؤنث.
وفى التنزيل : (وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ
تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ) [ص : ٢١] وقوله عزوجل : (هذانِ خَصْمانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) [الحج : ٢٢]. قال الزجاج : عنى المؤمنين والكافرين ، وكل واحد من الفريقين خصم.
وجاء فى
التفسير : أن اليهود قالوا للمسلمين : دينُنا وكتابنا أقدم من دينكم وكتابكم ؛
فأجابهم المسلمون بأننا آمنا بما (أُنْزِلَ إِلَيْنا
وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) ، وآمنا (بِاللهِ
وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) ، وأنتم كفرتم ببعض ؛ فظهرت حُجة المسلمين.
* والخَصِيم : كالخصم
؛ والجمع : خُصَماء وخُصمان.
* ورجل خَصِم : جَدِل ، على النَّسب ؛ وفى التنزيل : (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) [الزخرف : ٥٨].
* وقوله تعالى
: يَخَصِّمون [يس : ٤٩] فيمن قرأ به لا يخلو من أحد أمرين : إما أن
تكون الخاء مسكّنة البتة ، فتكون التاء من «يختصمون» مختلسة الحركة ؛ وإما أن تكون التاء مشددة ، فتكون
الخاء مفتوحة بحركة التاء المنقول إليها ، أو مكسورة لسكونها وسكون الصاد الأولى.
* وحكى ثعلب : خاصِم المرءَ فى تراث أبيه ؛ أى تعلّق بشىء ، فإن أصبته وإلا
لم يضرَّك الكلام.
* والخُصْم : الجانب ؛ والجمع : أخصام.
* والخُصْم : طَرف الرّاوية الذى بحذاء العَزْلاء فى مُؤخّرها ،
وطرفها الأعلى هو العُصْم ؛ والجمع : أخصام.