* وقد قالوا :
أرضون خِصْبَة ، بالكسر ، وخَصْبة بالفتح ، فإمّا أن يكون « خَصبة » مصدرا وُصف به ، وإما أن يكون مَخفّفا من خِصَبة ؛ وقد قالوا : أخصاب
، عن ابن الأعرابى.
* وقال أبو
حنيفة : أخصبت الأرضُ خِصْبا وإخصابا ، وهذا ليس بشىء لأن « خِصْبًا » فِعل ، و « أخصبت
» أفعلت ، « وفِعل »
لا يكون مصدرا لأفعَلَتْ.
* وحكى أبو
حنيفة : أرض خصيبة ، وخَصِب
؛ وقد أخصبت ، وخصِبت.
* قال أبو
حنيفة : الأخيرة عن أبى عُبيدة.
* وعيش خَصِب : مُخْصِب.
* وأخصب القوم : نالوا
الخِصْب.
* وأرض مِخصاب : لا تكاد تُجدب ، كما قالوا فى ضدّها : مجداب.
* ورجل خَصيب : بيِّن الخِصْب
رحب الجناب كثير
الخير.
* وأخصبت العِضاهُ : إذا جَرى الماء فى عيدانها حتى يَصل بالعروق.
* والخَصْبة : الطَّلعة.
وقيل : هى
النخلة الكثيرة الحَمل.
وقيل : هى نخلة
الدَّقَل ، نجديَّة.
[١]البيت ليزيد بن
الحكم فى ديوانه ص ٣٧٧ ؛ ولسان العرب (خصب) ، (قتا) ؛ والمخصص (٣ / ١٤١).
[٢] البيت لعمرو بن
كلثوم فى ديوانه ص ٧٩ ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٠٨ ؛ ولسان العرب (خصب) ، (قتا) ، (قوا) ،
(ذنب).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 64