قال أبو على :
لا يقال : خَريج ، وإنما المعروف : خَرَاجِ
، غير أن أبا ذؤيب
احتاج إلى إقامة القافية فأبدل الياء مكان الألف.
* والخَرْج : وادٍ لا مَنفذ فيه. ودَارةُ الخَرْج هنالك.
* وبنو الخارجية : بطن [من العرب] يُنسبون إلى أُمهم.
قال ابن دريد :
وأحسبها من بنى عمرو بن تميم.
* وخارُوج : ضَرب من النخل.
قال الأخفش :
يلزم القافية بعد الروىّ الخُروج
، ولا يكون إلا بحروف
اللين ؛ وسبب ذلك أن هاء الإضمار لا تخلو من ضمّ أو كسر أو فتح ، نحو : ضربه ،
ومررت به ، ولقيتها.
والحركات إذا
أُشبعت لم تلحقها أبدا إلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين ، فيجوز أن تتبع حركة
هاء الضمير.
هذا أحد قولى
ابن جنى ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخُروج
غير الوصل ، فقال : الفرق
بين الخروج والوصل أنّ الخروج
أشد بروزًا عن حرف
الروىّ ، وكلما تراخى الحرف فى القافية وَجب له أن يتمكن فى السكون واللين ، لأنه
مُنقطع الوقف والاستراحة وفناء الصوت وحُسور النَّفَس ، وليست الهاء فى لين الألف
والياء والواو ، لأنهن مُستطيلات ممتدات.
* والإخريج : نَبت.
* وخَرَاجِ : فرس جُرَيْبة بن الأشيم الأسدىّ.
مقلوبه : [ج خ ر]
* جَخِرَ الفرس جَخَرًا : امتلأ بطنُه فذهب نشاطُه وانكسر.
* وجَخِرَ الرجل جَخَرا : جَزع من الجوع وانكسر عليه. [ورجل] جَخِر : أكول جَبان ؛ والأنُثى جَخِرة.
[١]البيت لأبى ذؤيب
الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٣٠ ، ولسان العرب (خرج) ، (خرق) ، ومجمل اللغة (٢
/ ١٨١) ، والمخصص (١٣ / ١٩) ، وتهذيب اللغة (٧ / ٥٢) ؛ وتاج العروس (٥٤ / ٥١٢) ؛
وللهذلى ـ نسبة دون تسميته ـ فى مقاييس اللغة (٢ / ١٧٦).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 6