* هو من هذا ، إنما أراد الغلاء ،
أو الغالى ؛ فإن قلت : فإن وزن « الغلانيا » هنا « الفعالى » ، وقد قال سيبويه :
إن الهاء لازمة لفعالية ؛ قيل له : قد يجوز أن يكون هذا مما لم يَروه سيبويه ؛ وقد
يكون أن يريد الأعشى الغلانية ؛ فحذف الهاء ضرورة ، ليسلم الروىّ من الوصل ؛ لأن
هذا الشعر غير موصول ، ألا ترى أن قبل هذا.
* والقِطعة
معروفة من شعره ؛ وقد يكون « الغلانيا » جمع : غلانية ، وإن كان هذا فى المصادر قليلا.
مقلوبه : [ل غ ن]
*اللَّغْن
: الوترة التى عند
باطن الأذن ، إذا استقاء الإنسان تمددت.
* وقيل : هى
ناحية من اللهاة مشرفة على الحلق.
والجمعُ : ألغانٌ ، وهو
اللُّغْنون.
* واللُّغْنون ، أيضا : الخيشوم ؛ عن ابن الأعرابىّ.
* والغَانَ : النَّبْتُ : طال والتف.
* ولَغَنّ ، لغة فى « لعل ».
[١] البيت لذى الرمة
فى ملحق ديوانه ص ١٩٢٤ ؛ وللأعشى أو لذى الرمة فى لسان العرب (غلا) ؛ وللأعشى فى
ديوانه ص ٣٧٩ ؛ ولسان العرب (غلث) ؛ وتاج العروس (غلن).
[٢] عجز بيت للأعشى
فى ديوانه ص ٣٧٩ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (غلن) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٥ ؛ وتاج
العروس (زرع) ؛ وصدره : * ذريني لك الويلات آتي الغوانيا *.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 527