كأثْل من الأعراض من دون بِيشة
ودُون الغُمير عامدات لغَضْوَرَا [١]
* وغَمْرٍ ، وغُمَير ، وغامِر ، أسماء.
* وغَمرة : موضعٌ بطريق مكَّة.
مقلوبه : [ر غ م]
* الرَّغم ، والرُّغم ، والرِّغْم : الكَرْه.
* وقد رَغِمه ، ورَغَمه ، يَرْغَم.
* ورَغمت السائمة المرعى ، تَرْغَمه : كرهتْه ؛ وقال الشاعر :
وكُنَّ بالرَّوض لا يَرْغَمن واحدةً
من عَيشهن ولا يَدْرين كيف غَدُ [٢]
* ورَغِم أنْفى لله ، ورَغَم ، يَرْغَم ويَرْغُم ؛ الأخيرة عن الهجرىّ ، كله : ذلَّ عن كُره.
* وأرغمه الذُّلُّ.
* وفى الحديث : إذا صلى أحدكم فَلْيُرم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرَّغم [٣]. معناه : حتى يخضع ويذل ويخرج منه كْبرُ الشيطان.
* والمَرْغَم ؛ والمَرْغِم : الأنف.
* ورَغِم أنفُه : خضع.
* ورَغَّمه : قال له : رُغْما رُغمَا ؛ كما تقول : سقاه ورعاه ؛ أى ؛ قال له : سقياً ورعياً.
ولأفعلن ذلك رَغْماً وهواناً ، نصبه على إضمار الفعل المتروك إظهاره.
* ورجل راغمٌ داغم ، إتباع.
* وقد أرغمه الله ، وأدغمه.
* وقيل : أرغمه : أسخطه ؛ وأدغمه ، بالدال : سوّدَه.
* وشاة رَغْماء : على طرف أنفها بياض أو لون يُخالف سائر بدنها.
وامرأة مِرْغامة : مُغضبة لبعلها ؛ وفى الخبر ، قال : بينا عُمر بن الخطاب ، رحمهالله ، يطوف بالبيت إذ رأى رجلا يَطوف وعلى عنقه مثل المهاة وهو يقول :
عُدْتُ لهذى جَمَلاً ذَلولَا
[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٦٢ ؛ ولسان العرب (غضر) ، (غمر).
[٢]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٦٢ ؛ ولسان العرب (رغم) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ١٣٤) ؛ وتاج العروس (رغم).
[٣]ذكره ابن الأثير فى النهاية (٢ / ٢٣٩).