responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 519

الغين والراء والميم

[غ ر م]

* غَرِم غُرْماً ، وغرامَة ، وأغْرمه ، وغَرّمه.

* والغُرْم : الدَّين.

* ورجل غارم : عليه دَين ؛ وقوله عزوجل : (وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ) [التوبة : ٦١].

قال الزجاج : الغارمون : هم الذين لزمهم الدين فى الحمالة ؛ وقيل : هم الذين لزمهم الدين فى غير معصية.

* والغريم : الذى له الدين ، والذى عليه الدين جميعا ؛ والجمع : غرماء.

* فأما ما حكاه ثعلب فى خبر ، من أنه لما قعد بعض قريش لقضاء دينه أتاه الغُرَّام فقضاهم دينه ؛ فالظاهر أنه جمع ، « غَريم » وهذا عزيز ، لأن « فعيلا » لا يجمع على « فُعَّال » ، إنما « فُعَّال » جمع « فاعلٍ » ، وعندى أنَّ « غُراماً » جَمْعُ : مُغَرِّمٍ ، على طرح الزائد ، كأنه جمع « فاعلٍ » ، من قولك : غَرَمه ؛ أى ، غَرَّمه ، وإن لم يكن ذلك مقولاً ؛ وقد يجوز أن يكون « غارم » على النسب ، أى : ذو إغرام أو تغريم ؛ فيكون « غُرَّام » جمعاً له ؛ ولم يقل ثعلب فى ذلك شيئا.

* وغُرِّم السحابُ : أمطر ؛ قال أبو ذؤيب يصف سحابا :

وَهَى خَرْجُه واستُحِيل الرَّبا

ب منه وغُرِّم ماءً صريحاً [١]

* والغَرام : اللازم من العذاب والبلاء والحب ، وما لا يستطاع أن يُتَفَصَّى منه.

* وقال الزجاج : هو أشد العذاب ؛ وأنشد :

ويومُ النَّار ويوم الجفا

ر كانا عذاباً وكانا غراما [٢]

* ورجل مُغْرَم : مولع بعشق النساء وغيرهن.

* وفلان مُغرم بكذا ؛ أى : مبتلى به ؛ وفى حديث على عليه‌السلام : فَمن اللهِج باللَّذَّة والسَّلِسُ القياد إلى الشهوة ، أو المغرم بالجمع والادخار.


[١]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٩٩ ؛ ولسان العرب (جول) ، (غرم) ، (كرم) ، (وهى) ؛ والعين (٣ / ١١٥) ؛ والمخصص (٩ / ١٢٠) ؛ وتاج العروس (جال) ، (غرب) ، (كرم) ، (وهى).

[٢] البيت لبشر بن أبى خازم فى ديوانه ص ١٩٠ ؛ وتاج العروس (جفر) ، (غرم) ؛ ولسان العرب (غرم) ، ويروى :

ويوم الجفار ويم النسا

ركانا ......................................

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست