قال الزجاج : الغارمون : هم الذين لزمهم الدين فى الحمالة ؛ وقيل : هم الذين
لزمهم الدين فى غير معصية.
* والغريم : الذى له الدين ، والذى عليه الدين جميعا ؛ والجمع : غرماء.
* فأما ما حكاه
ثعلب فى خبر ، من أنه لما قعد بعض قريش لقضاء دينه أتاه الغُرَّام فقضاهم دينه ؛ فالظاهر أنه جمع ، « غَريم » وهذا عزيز ، لأن « فعيلا » لا يجمع على « فُعَّال » ،
إنما « فُعَّال » جمع « فاعلٍ » ، وعندى أنَّ « غُراماً » جَمْعُ : مُغَرِّمٍ
، على طرح الزائد ،
كأنه جمع « فاعلٍ » ، من قولك : غَرَمه
؛ أى ، غَرَّمه ، وإن لم يكن ذلك مقولاً ؛ وقد يجوز أن يكون « غارم » على النسب ، أى : ذو
إغرام أو تغريم ؛ فيكون « غُرَّام
» جمعاً له ؛ ولم يقل
ثعلب فى ذلك شيئا.
* وغُرِّم السحابُ : أمطر ؛ قال أبو ذؤيب يصف سحابا :