نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 506
الغين
والراء والباء
[غ ر ب]
* الغَرْب ، خلاف الشرق ، وهو
المغرب ؛ وقوله تعالى
: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ
وَرَبُ الْمَغْرِبَيْنِ) [الرحمن : ١٧] ؛ أحد
المغربين : أقصى ما
تنتهى إليه الشمس فى الصيف ، والآخر : أقصى ما تنتهى إليه فى الشتاء ؛ وأحد
المشرقين : أقصى ما تشرق منه الشمس فى الصيف ، وأقصى ما تُشرق منه فى الشتاء ؛
وبين المغرب الأقصى والمغرب
الأدنى مائة وثمانون مغرباً ؛ وكذلك بين المشرقين ؛ وقوله جل ثناؤه : (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ
وَالْمَغارِبِ) [المعارج : ٤٠] ، جمع ، لأنه أريد أنها تشرق كل يوم من موضع ، وتغرُب فى موضع ، إلى انتهاء السنة.
* وغربت الشمس تغْرُب
غروبا : غابت فى المغرب. وكذلك غَرب
النَّجمُ ، وغَرَّبَ.
* ومَغْربان الشمس : حيث تغرب.
* ولقيته مَغْرب الشمس ومُغَيْربانها ، ومُغَيرباناتها ؛ أى : عند
غروبها.
* وغَرَّب القوم : ذهبوا فى المغرب.
* وأغربوا : أتوا
الغَرْب.
* وتَغرَّب : أتى من قِبَل المغرب.
* والغَربىّ ، من الشجر : ما أصابته الشمس بحرّها عند أفولها ؛ وفى
التنزيل : (زَيْتُونَةٍ لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) [النور : ٣٥].
* والغَرْبُ : الذهاب والتَّنَحِّى عن الناس.
* وقد غرّب عَنا
يَغْرُب غرباً ، وغَرَّب ، وأغرب.
* وغرَّبه ، وأغربه
: نحّاه.
* والغَرْبة ، والغَرْب
: النَّوى والبعد ؛
وقد تَغَرَّبَ ؛ قال ساعدةُ بن جؤية يصف سحاباً :