أطراف الأردية ولا الملاحف.
* وغَفَرُ الكلأ : صغاره.
* وأغفرت الأرض : نبت فيها شىء منه.
* والغَفر : نوع من التَّفِرة. رِبْعىّ ينبت فى السهل والآكام ، كأنه عصافير خضر قيام ، إذا كان أخضر ؛ فإذا يبس فكأنه حُمر غير قيام.
* وجاء القوم جمّا غفيرا ، وجمّاءً غفيراً ، وجَمَ الغفير ، وجَماء الغفير ، والجَمّاء الغفير ؛ أى : جميعاً. ولم يحك سيبويه إلا الجماء الغفير ، وقال : هو من الأحوال التى دخلتها الألف واللام ، وهو نادر ؛ وقال : الغفير : وصف لازم للجماء ؛ يعنى أنك لا تقول « الجماء » وتسكت.
* وغَفَر المريض والجريحُ ، يَغْفِر غَفَراً وغُفِر ، على صيغة ما لم يُسم فاعله ، كُل ذلك : نكس ؛ وكذلك العاشق ، إذا عاده عِيدُه بعد السلوة ؛ قال :
خَليلىَّ إنَّ الدار غَفْرٌ لذى الهَوَى
كما يَغْفر المَحموم أو صاحِبِ الكَلْمِ [١]
* وغَفَر الجُرحُ يَغْفر غفراً : نُكس وانتفض.
* وغَفَر الجَلبُ السُّوق ، يَغْفرها غَفراً : رخّصها.
* والغُفْر ، والغَفْر ، الأخيرة قليلة : ولدُ الأرويَّة ؛ والجمع : أغفار ، وغِفَرة ، وغُفور ، عن كراع ؛ والأنثى : غُفْرَة.
وقيل : الغُفْر ، اسم الواحد منها ؛ والجمع ؛ وحُكى : هذا غُفْر كثِير.
* وهى أرَوى مُغْفِرة : لها غُفر ؛ هكذا حكاه أبو عبيد ، والصواب أُروية مُغفر ، لأن الأروى جمع ، أو اسم جمع.
* والغِفْر ، بالكسر : ولد البقرة ؛ عن الهجرى. والمَغافر ، والمغافير : صَمغ شبيه بالناطف ينضحه العُرفط ، فيوضع فى ثوب ثم ينضح بالماء فيُشرب ؛ واحدها : مِغفر ، ومَغْفَر ، ومُغفر ، ومُغفور ، ومِغْفار ، ومِغْفير.
* والمَغفوراء : الأرض ذات المَغَافير.
وحكى أبو حنيفة ذلك الرباعى ، وسنذكر ما يبطل ذلك.
[١]البيت لمرار الفقعسى فى ديوانه ص ٤٨٢ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (غفر) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٧٨ ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٣٨٦) ؛ وتاج العروس (غفر) ؛ والمخصص (٥ / ٩٣).