خَرِيع النَّعْر مُضطَرب النواحى
كأخلاق الغَريفة ذا غُضون [١]
* وأما اللحيانى فقال : الغريفة ، فى هذا البيت : النعل الخلق.
* والغَريفة ، والغَريف : الشجر الملْتفّ.
* وقيل : الأجمة من البَردىّ والحَلفاء والقَصب.
* قال أبو حنيفة : وقد يكون من السَّلم والضال ؛ قال أبو كبير :
يَأوىِ إلى عُظْم الغَريف ونَبْلُه
كسوَام دَبْر الخَشْرَم المُتنوِّر [٢]
* وقيل : هو الماء الذى فى الأجمة ؛ قال الأعشى :
كبرديَّة الغِيل وسط الغَري
فِ قد خالط الماء منها السرير [٣]
السرير : ساق البَردى.
* والغَرِيف : الجماعة من الشجر الملتف ، من أى شجر كان.
* والغَرْف ، والغَرَف : شجر يدبغ به.
* وقيل : الغَرَف : من عضاه القياس : وهو أرقُّها.
* وقيل : هو الثمام ما دام أخْضر.
* وقيل : هو الثمام عامة ؛ قال الهذلىّ :
أمسى سُقامٌ خَلاءً لا أنيسَ به
غيرُ الذّئاب ومَرَّ الريح بالغَرفِ [٤]
ويروى : غير السباع.
* قال أبو حنيفة : إذا جفّ الغَرف ومَضغته شبهت رائحته برائحة الكافور.
* وقال مرة : الغَرْف ؛ ساكنة الراء : ما دُبغ بغير القَرَظ.
* وقال أيضا : الغَرْف ، ساكنة الراء : ضُروب تجمع ، فإذا دُبغ بها الجلد سمى : غَرْفاً.
[١]البيت للطرماح فى ديوانه ص ٥٣٤ ؛ ولسان العرب (خرع) ، (غرف) ، (نعا) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ٢١٨ ، ٨ / ١٠٤) ؛ والعين (٢ / ٢٥٦ ، ١ / ١١٧) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٧٦ ، ٤ / ٣٨) ؛ وتاج العروس (خرع) ، (غرف) ، (نعو) ؛ المخصص (٤ / ١١٦ ، ١٠ / ٢٢٤ ، ٦٢ / ١٥٢ ، ١٤ / ١٩٥) ؛ وأساس البلاغة (قيس) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (غضن) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٧٠).
[٢] البيت لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ١٠٨٣ ؛ ولسان العرب (ثور) ، (غرف) ، (خشرم) ؛ وجمهرة اللغة ص ١١٤٥ ، ١١٥٢ ، ١٢٢٨ ؛ وتاج العروس (ثور) ، (غرف) ، (خشرم).
[٣]البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٤٣ ؛ ولسان العرب (برد) ، (سرور) ، (غرف) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٢٨٧) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٦٩) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٦١) ؛ والعين (٧ / ١٨٩) ؛ وتاج العروس (سرر).
[٤]البيت لأبى خراش الهذلى فى شرح أشعار الهذليين (١٢٢٨) ؛ ولسان العرب (سقم) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٧٥) ؛ وتاج العروس (غرف) ، (سقم) ؛ ومعجم البلدان (سقام).