* وقيل : التَّغريز : أن تَدع حَلْبةً بين حلبتين ، وذلك إذا أدبر لبن
الناقة.
* وقال أبو
حنيفة : التَّغريز : أن يَنْضَح ضَرْعَ الناقة بالماء ثم يُلَوِّثَ الرجلُ
يَده فى التراب ، ثم يَكسع الضِّرْع كَسْعاً حتى يَدفع اللبن إلى فوق ، ثم يأخذ
بذَنبها فيجتذبها به اجتذابا شديداً ، ثم يكسعها به كسعا شديداً ، وتُخلَّى ،
فإنها تذهب حينئذ على وَجهها ساعة.
* وغَرَزت الأتانُ : قَلّ لبنُها ، أيضا.
* والغارز من الرجال : القليل النكاح.
* والجمع : غُرَّز.
* والغَريزة : الطبيعة ، من خَير وشر.
* وقال
اللِّحيانىّ : هى الطبيعة والأصل.
* والغَرَزُ : ضرب من الثُّمام صَغير ينبت على شُطوط الأنهار ، لا
ورَق لها ، إنما هى أنابيب مركب بعضها فى بعض ، فإذا اجتذبتها خرجت من جوف أخرى
كأنها عِفَاصٌ أخرج من مُكْحُلة ؛ وهو من الحَمض.
* قال أبو
حنيفة : هو من وَخيم المَرعى ، وذلك أن الناقة التى ترعاه وتُنحر فيُؤخذ الغَرَز فى كرشها مُتميِّزاً عن الماء لا يَتفشَّى ؛ ولا يُورث
المالَ قوة.