* وقال
اللحيانى : فلانٌ غضبانُ
، إذا أردت الحالَ ،
وما هو بغاضب عليك أن تشتمه.
* قال : وكذلك
يقال فى هذه الحروف وما أشبهها إذا أردت : افَعلْ ذاك ، إن كنت تريد أن تفعل.
* وقد أغضبه.
* وغاضبتُ الرجل : أغضبتُه
، وأغضبنى ، وفى التنزيل : (وَذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً) [الأنبياء : ٨٧].
قيل : مُغاضبا لرّبه.
وقيل : مُغاضبا لقومه.
والأول أصح ؛
لأن العُقوبة لم تحلّ به إلا لمُغاضبته ربه.
* وقولهم : غَضَب الخيل على اللُّجم : كَنَّوا بغَضبها عن عَضّها على اللُّجم ، كأنها إنّما تعضُّها لذلك.
* وقوله ،
أنشده ثعلب :
[١]البيتان لدريد
بن الصمة فى لسان العرب (غضب). والأول منهما فى ديوانه ص ٧٠ ؛ ومقاييس اللغة (٤ /
٤٢٨) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ١٧). والثانى منهما فى ديوانه ص ٦٥ ؛ وتهذيب اللغة (٩ /
٣٣٣) ، والرواية فيه : (فما كان وقافا ولا طائش اليد).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 411