responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 386

فبِتْنَ بجانبىّ مُصرَّعات

وبتُّ أفُضّ أغلاقَ الخِتامِ [١]

* قال الفارسىّ : أراد خِتام الأغلاق ، فقلب.

* والغلاق ، والمِغْلاق ، والمُغْلُوق ، كالغَلق.

* والمِغْلق ، والمِغلاق : السابع من قداح الميسر.

* ورجل غَلِقٌ : سَىء الخُلق.

* وغَلِق فى حِدته غَلَقا : نَشب.

* وكذلك الغَلق فى غير الأناسىّ ؛ عن سيبويه.

* وغَلِق الرهنُ غَلَقا وغُلوقا ، فهو غَلِقٌ : لم يُفْتَكّ.

* وقومٌ مَغاليقُ : يَغلَق الرهن على أيديهم.

* وغَلِق الأسيرُ والجانى ، فهو غَلِقٌ : لم يُفْدَ ؛ قال أبو دَهْبَل :

ما زِلتَ فى الغَفْر للذُّنوب وإط

لاقٍ لعانٍ بجُرْمه غَلِق [٢]

* وغَلِق ظهرُ البعير غَلَقا ، فهو غَلِق : انتقض دَبَرُه تحت الأداة.

* وغَلقت النخلة غَلَقا ، فهى غَلِقة : دَوَّدت أصول سعفها وانقطع حَملها.

* والغَلْقة : شجرة يَعْطِن بها أهلُ الطائف.

* وقال أبو حنيفة : الغَلْقة : شجرة لا تُطاق حِدَّة يتوقّع جانيها على عَينه من بُخارها أو مائها ، وهى التى تُمَرَّط بها الجُلود فلا تترك عليها شَعرة ، ولا لحَمة إلا حلقته ؛ قال المَرّار :

جَرِبْنَ فلا يُهْنأن إلا بغَلْقَةٍ

عَطِينٍ وأبوالِ النِّساء القَواعد [٣]

* وقال مرة : هى عُشبة تجفَّف وتُطحن ثم تُضرب بالماء وتُنقع فيها الجلود فتَتمرَّط ، وربما خُلطت بها شجرة تسمَّى : الشَّرْجَبان ؛ يقال منه : أديم مَغلوق.

* وقال مرة : الغَلقة ، بالفتح ، عن البكرى وغيره ؛ والغِلقة ، بالكسر ، عن أعرابى من ربيعة ، كلاهما : شجرة تشبه العِظْلِم ، مُرّة جدّا ، ولا يأكلها شىء ، والحبشة يَطبخونها ثم يطلون بمائها السّلاح فلا يُصيب شيئاً إلا قتله.


[١] البيت للفرزدق فى ديوانه ص ٨٣٦ ؛ ولسان العرب (غلق) ، (ختم) ؛ وأساس البلاغة (فضض) ؛ وتاج العروس (غلق).

[٢] البيت لأبى دهبل الجمحى فى ديوانه ص ٤٧ ؛ ولسان العرب (غلق) ؛ وتاج العروس (غلق).

[٣]البيت لمزرد بن ضرار فى ديوانه ص ٧٧ ؛ ولمزرد أو للمرار فى لسان العرب (غلق) ؛ وتهذيب اللغة (١٦ / ١٤٤) ؛ وتاج العروس (غلق).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست