* وقال أبو
حنيفة : الغَلْقة : شجرة لا تُطاق حِدَّة يتوقّع جانيها على عَينه من
بُخارها أو مائها ، وهى التى تُمَرَّط بها الجُلود فلا تترك عليها شَعرة ، ولا
لحَمة إلا حلقته ؛ قال المَرّار :
* وقال مرة : هى عُشبة تجفَّف
وتُطحن ثم تُضرب بالماء وتُنقع فيها الجلود فتَتمرَّط ، وربما خُلطت بها شجرة
تسمَّى : الشَّرْجَبان ؛ يقال منه : أديم مَغلوق.
* وقال مرة : الغَلقة ، بالفتح ، عن البكرى وغيره ؛ والغِلقة ، بالكسر ، عن أعرابى من ربيعة ، كلاهما : شجرة تشبه
العِظْلِم ، مُرّة جدّا ، ولا يأكلها شىء ، والحبشة يَطبخونها ثم يطلون بمائها
السّلاح فلا يُصيب شيئاً إلا قتله.
[١] البيت للفرزدق
فى ديوانه ص ٨٣٦ ؛ ولسان العرب (غلق) ، (ختم) ؛ وأساس البلاغة (فضض) ؛ وتاج العروس
(غلق).
[٢] البيت لأبى دهبل
الجمحى فى ديوانه ص ٤٧ ؛ ولسان العرب (غلق) ؛ وتاج العروس (غلق).
[٣]البيت لمزرد بن
ضرار فى ديوانه ص ٧٧ ؛ ولمزرد أو للمرار فى لسان العرب (غلق) ؛ وتهذيب اللغة (١٦ /
١٤٤) ؛ وتاج العروس (غلق).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 386