* وقال أبو حَنيفة : الغَلَل : السَّيل الضعيف يسيل من بطن الوادى ، أو التلع فى الشجر ، وهو فى بطن الوادى.
* وقيل : أن يأتى الشجَر غَللٌ من قبل ضَعفه واتِّباعه كل ما تواطأ من بطن الوادى ، فلا يكاد يرى ، ولا يتبع إلا الوطاء.
* والغِلالَة : شعار يُلبس تحت الثوب ؛ لأنه لا يتغلّل فيها ؛ أى : يُدخل.
* وغَلَّل الغِلالة : لبسها تحت ثيابه ؛ هذه عن ابن الأعرابى.
* والغُلّة : الغِلالة.
* وقيل : هى كالغِلالة تُغَل تحت الدِّرع ؛ أى : تُدخل.
* والغَلائل : الدُّروع.
* وقيل : بطائن تلبس تحت الدروع.
* وقيل : هى مَسامير الدُّروع التى تجمع بين رُؤوس الحَلَق ، لأنها تُغَل فيها ؛ أى : تُدخل.
واحدته : غَليلة.
* وقول النابغة :
عُلِين بِكدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً
فهنّ وضاء صافياتُ الغَلائل [١]
خَصّ الغلائل بالصفاء لأنها آخر ما يصدأ من الدروع ، ومَن جعلها البطائن جعل الدُّروع نقيّة لم يُصْدئن الغلائل.
* وغَلَ الدُّهنَ فى رأسه : أدخله فى أصول الشعر.
* وغَلَ شعره بالطّيب : أدخله فيه.
* وتغلَّل بالغالية ، واغتلّ ، وتَغَلغل : تغلَّف ؛ قال أبو صخر :
سراج الدُّجَى تغتلّ بالمسك طِفْلة
فلا هِىَ مِتْفال ولا اللَّون أكْهب [٢]
* وغلّله بها.
* وحكى اللِّحيانى : تغَلَّى بالغالية.
[١] البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ١٤٧ ؛ وجمهرة اللغة ص ١٢٦ ، ١٢٤٥ ؛ ولسان العرب (وضأ) ، (كرر) ، (غلل) ، (كدن) ، (أضا). ويروى : (أشعرن) ، (إضاءٌ).
[٢] البيت لأبى صخر الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٩٣٧ ؛ ولسان العرب (غلل) ؛ وتاج العروس (غلل).