responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 281

* وقيل : هى ما نَبت على أرومة.

* وقيل : إذا ظهر أخضرُ العَرفج على أبيضه ، فتلك الخُوصة.

* وقال أبو حنيفة : الخُوصة : ما نَبت فى أصل حين يُصيبه المطر.

* قال : ولم تُسمَ خُوصةً للشبه بالخُوص ، كما قد ظَن بعضُ الرُّواة ، لو كان كذلك ما قيل ذلك فى العرفج وقد أخوص.

* وقال أبو حنيفة : أخاصَ الشجر إخواصا ، كذلك. وهذا طريف ، أعنى أن يجىء الفعل من هذا الضَّرب مُعتلاً والمصدر صحيحا.

* وكُل الشجر يُخيص ، إلا أن يكون شجر الشوك أو البَقْل.

* وخاوصه البيع : عارضه به.

* وخَوّص العطاءَ ، وخاصَه : قَلّله ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابىّ.

* والخَوْص ، والخَيص : الشىء القليل.

* وخَيْص خائصٌ ، على المبالغة ؛ ومنه قول الأعشى :

*لقد نال خَيْصاً من عُفَيرة خائصا* [١]

قال « خَيصا » على المعاقبة ؛ وأصله الواو ؛ وله نظائر ، وقد أثبتُّها فى كتاب « المخصص ».

* وخَوَّص الرجلُ : انتقى خيار المال فأرسله إلى الماء وحَبس شِراره وجِلادَه ، وهى التى مات عنها أولادها ساعة وَلدت.

* وقوله ، أنشده ابن الأعرابىّ :

يا صاحبىّ خَوِّصا بسَلِ

من كُلّ ذاتِ ذَنْبٍ رِفَلِ [٢]

فسّره هو ، فقال : خوِّصا ؛ أى : ابدآ بخيارها وقوله :

*من كل ذات ذنب رِفَلً*

قال : لا يكون طول شَعر الذنب وضفوه إلا فى خيارها ؛ يقول : قدم خيارَها وجلَّتها تشرب ، فإن كان هنالك قِلّةُ ماء كان لشرارها ، وقد شربت الخيار عَفْوته وصَفْوته ، هذا


[١]عجز بيت للأعشى فى ديوانه ص ١٩٩ ؛ ولسان العرب (خوص) ، (خيص) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١٦٣) ، (٧ / ٤٧٠٦) ؛ والعين (٤ / ٢٨٦) ؛ والمخصص (٨ / ٦٢) ، (١٢ / ٢٢٩) ؛ وتاج العروس (خيص) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٣٣) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٢٢٩).

[٢]الرجز لمنظور الفقعسى فى لسان العرب (نيب) ؛ وتاج العروس (نيب) ؛ ولأبى صالح الفزارى فى تاج العروس (حرق) ؛ ولأبى صالح (مسعود بن قيد) ؛ فى تاج العروس (خلل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (خوص) ، (حرق) ، (خلل) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٤٧٥ ، ٤٧٦) ، (٨ / ٨٣) ، (١٥ / ٣٣٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست