بسكون الباء ،
وهذا لا يُعتدّ به ضرباً ، لأن « فعول » ، مسكّنة ، ليست من ضُروب الوافر ، فكذلك
« مفاعيل » أو « فعولان » ليست من ضروب الهزج ؛ وإذا كان كذلك فالرواية كما رواه
أبو عمرو ، وإن كان فى الشعر حينئذ عَيبان من الإقواء والإكفاء ، إذا احتمال عيبين
وثلاثة وأكثر من ذلك أمثلُ من كسر البيت. وإن كنت أيها القارئ من أهل العروض فعِلم
هذا عليك من اللازم الواجب المفروض.
* وكلام خَنٍ ، وكَلمة
خَنِيَةٌ.
وليس « خَنٍ »
على الفعل ، لأنا لا نعلم : خَنِيَتِ
الكلمةُ ، ولكنه على
النَّسب ؛ كما حكاه سيبويه ، من قولهم : رجل طَعِمٌ ، ونَهِرٌ ؛ ونظيره : كاسٍ ،
إلّا أنه على زنة « فاعل ».
قال سيبويه :
أى ذو طعام وكُسوة وسَير بالنهار ؛ وأنشد :