* وتخيَّل الشىءُ له : تَشبّه.
* والخيال ، والخَيالة : ما تشبّه لك فى اليَقظة والحِلمٍ من صُورة ؛ قال الشاعر :
فلست بنازلٍ إلّا ألمَّتْ
بَرحْلى أو خَيالَتُها الكَذُوب [١]
وقيل : إنما أنّثَ على إرادة المرأة.
* ورأيت خَيالَه ، وخيالته ؛ أى ، شخصه وطلعته ، من ذلك.
* وخَيَّل للناقة ، وأخْيل : وضع لولدها خَيالاً ليفزع منه الذئبُ فلا يقربه.
* وقوله تعالى : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) [طه : ٦٦] ؛ أى : يُشبه.
* والخَيال : كساء أسود يُنصب على عُود يُخيَّل به ؛ قال ابن أحمر :
فلما تَجلَّى ما تَجلَّى من الدُّجَى
وشمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخيَّل [٢]
* والخيل : جماعة الأَفراس ؛ لا واحد له من لفظه.
قال أبو عُبيد : وَاحدها : خائل ، لأنه يختال فى مشيته ؛ وليس هذا بمعروف.
* وقول أبى ذُؤيب :
فتنازَلا وتَوافَقَت خَيْلاهُما
وكلاهما بَطَلُ اللِّقاء مُخدَّعُ [٣]
ثنّاه ، على قولهم : هما لقاحان أسودان وجِمالان. وقوله « بطل اللقاء » ؛ أى : عند اللقاء.
والجمع : أخيال : وخُيول ؛ الأولى عن ابن الأعرابىّ ، والأخرى أشهر وأعرف.
* وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ، ولا تُواقف خَيلاه ، ولا تُسايَر ولا تواقف ؛ أى : لا يُطاق نَميمةً وكَذِباً.
* وقالوا : الخَيل أعلمُ من فُرسانها ؛ يضرب للرجل تظن أن عنده غناء ، أو أنه لا غناء عنده ، فتجده على ما ظننت.
* والخيال : نَبْت.
[١]البيت لرجل من بنى بحتر فى الدرر (٦ / ١٥٩) ؛ وبلا نسبة فى خزانة الأدب (٥ / ١١٩) ؛ ولسان العرب (خيل).
[٢] البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ١٣٩ ؛ ولسان العرب (خيل).
[٣]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٣٨ ؛ ولسان العرب (خدع) ، (خذع) ، (خيل) ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٣٣٠) ، (٢ / ١٦٤) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ١٦١) ؛ وتاج العروس (خدع) ، (خيل) ، والعين (١ / ١١٦) ؛ والمخصص (٣ / ٢٣ ، ٨٠) ؛ وجمهرة اللغة (ص ٥٨١ ، ٥٧٩) ومجمل اللغة (٢ / ١٦٦ ، ١٦٩) ؛ ويروى : (وتواقفت).