responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 261

* وتخيَّل الشىءُ له : تَشبّه.

* والخيال ، والخَيالة : ما تشبّه لك فى اليَقظة والحِلمٍ من صُورة ؛ قال الشاعر :

فلست بنازلٍ إلّا ألمَّتْ

بَرحْلى أو خَيالَتُها الكَذُوب [١]

وقيل : إنما أنّثَ على إرادة المرأة.

* ورأيت خَيالَه ، وخيالته ؛ أى ، شخصه وطلعته ، من ذلك.

* وخَيَّل للناقة ، وأخْيل : وضع لولدها خَيالاً ليفزع منه الذئبُ فلا يقربه.

* وقوله تعالى : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) [طه : ٦٦] ؛ أى : يُشبه.

* والخَيال : كساء أسود يُنصب على عُود يُخيَّل به ؛ قال ابن أحمر :

فلما تَجلَّى ما تَجلَّى من الدُّجَى

وشمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخيَّل [٢]

* والخيل : جماعة الأَفراس ؛ لا واحد له من لفظه.

قال أبو عُبيد : وَاحدها : خائل ، لأنه يختال فى مشيته ؛ وليس هذا بمعروف.

* وقول أبى ذُؤيب :

فتنازَلا وتَوافَقَت خَيْلاهُما

وكلاهما بَطَلُ اللِّقاء مُخدَّعُ [٣]

ثنّاه ، على قولهم : هما لقاحان أسودان وجِمالان. وقوله « بطل اللقاء » ؛ أى : عند اللقاء.

والجمع : أخيال : وخُيول ؛ الأولى عن ابن الأعرابىّ ، والأخرى أشهر وأعرف.

* وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ، ولا تُواقف خَيلاه ، ولا تُسايَر ولا تواقف ؛ أى : لا يُطاق نَميمةً وكَذِباً.

* وقالوا : الخَيل أعلمُ من فُرسانها ؛ يضرب للرجل تظن أن عنده غناء ، أو أنه لا غناء عنده ، فتجده على ما ظننت.

* والخيال : نَبْت.


[١]البيت لرجل من بنى بحتر فى الدرر (٦ / ١٥٩) ؛ وبلا نسبة فى خزانة الأدب (٥ / ١١٩) ؛ ولسان العرب (خيل).

[٢] البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ١٣٩ ؛ ولسان العرب (خيل).

[٣]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٣٨ ؛ ولسان العرب (خدع) ، (خذع) ، (خيل) ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٣٣٠) ، (٢ / ١٦٤) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ١٦١) ؛ وتاج العروس (خدع) ، (خيل) ، والعين (١ / ١١٦) ؛ والمخصص (٣ / ٢٣ ، ٨٠) ؛ وجمهرة اللغة (ص ٥٨١ ، ٥٧٩) ومجمل اللغة (٢ / ١٦٦ ، ١٦٩) ؛ ويروى : (وتواقفت).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست