* وقال ثعلب : الخَبْء الذى فى السموات ، هو المطر ؛ والخبء الذى فى الأرض ، هو النبات.
* والصحيح
والله أعلم ، أنّ الخبء كل ما غاب ، فيكون المعنى : يعلم الغيب فى السموات
والأرض ؛ كما قال : (وَيَعْلَمُ ما
تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ) [النمل : ٢٥].
* والخُبْأة ، والخَبيئَة ، جميعا : ما
خُبئ.
* والخِباء : سِمة توضع فى موضع خَفىّ من الناقة النجيبة ، وإنما
هى لُذَيعة بالنار ؛ والجمع : أخِبئة.
* والخباء ، من الأبنية : والجمع كالجمع.
* قال ابن
دُريد : أصله من « خبأت
».
* وقد تخبّأت خِبَاءً.
* ولم يقل أحد
إن « خباء » أصله الهمزة إلا هو ، بل قد صُرّح بخلاف ذلك.
* والخَبىء : ما عُمِّى من شىء ، ثم حُوجى به.
* وقد اختبأه.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 240