* قال : وأخبرنى العالم به أنّ
بأنْصِنا من صَعيد مصر ـ وهى مدينة السَّحرة ـ فى الدُّور الشَّجرة بعد الشجرة
تُسمى اللبخ.
قال : وهو
بالفتح. قال : وهو شَجر عظام أمثال الدُّلْب وله ثمر أخضر يُشبه التمر حُلو جدّا
إلا أنه كريه ، وهو جَيّد لوجع الأضراس. قال : وإذا نشر شجره أرعف ناشره.
قال : وينشر
ألواحا فيبلغ اللوح منها خمسين دينارا ، يَجعله أصحاب المراكب فى بناء السفن. وزعم
أنه إذا ضُم منه لوحان ضما شديدا وجُعلا فى الماء سنة التحما فصارا لوحاً واحدا.
* واللَّبيخَة : نافجة المِسك.
* وتَلبَّخَ بالمسك : تطيَّب به ، كلاهما عن الهَجرى : وأنشد :