* خَلف : نقيض قُدَّام ، مؤنثة ، وهى تكون اسماً وظرفاً ؛ فإذا
كانت اسماً جَرت بوجوه الإعراب ؛ وإذا كانت ظرفا لم تزل نصباً على حالها ؛ وقولُه
تعالى : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) [البقرة : ٢٥٦] ، قال الزجاج : (خَلْفَهُمْ) : ما قد وَقع من أعمالهم ، و (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) : من أمر القيامة ، وجميع ما يكون ؛ وقوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ
أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ) [يس : ٤٥]. « ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ »: ما أسلفتم من ذُنوبكم ، « وَما خَلْفَكُمْ »: ما تَعملونه فيما تَستقبلون.
* وأخلف
يَدَه إلى السيف ، إذا
كان مُعلَّقا خلفه فهَوَى بيده إليه.
* وجاء خِلَافَه ؛ أى : بعده. وقُرئ : (وإذاً لا يَلْبثون خَلْفك إلا قليلا) [الإسراء : ٧٦] ، وخِلافَكَ.
[١] البيت للمؤرج
السلمى فى معجم ما استعجم ص ٦٣٥ ؛ ولسان العرب (قدر) ، (نخل) ؛ وتاج العروس (قدر)
، ويروى البيت (ذا المجاز) ، (ذو المجاز) بدلاً من (ذا ، ذو النخيل).
[٢] البيت للنابغة
فى لسان العرب (خلف) ؛ وليس فى ديوانه.
[٣]البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (جوف) ، (خلف) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦١٥ ، ١٢٩٧ ؛ وتاج العروس (جوف) ، (خلف)
؛ والمخصص (١١ / ١٢٧).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 196