responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 196

* وذو النُّخيل : موضع ؛ قال :

قَدَرٌ أحلّك ذا النُّخَيل وقد أرى

وأبىّ مالك ذو النُّخَيل بدَارِ [١]

* والمُنخَّل ، والمتَنخِّل : اسما رجلين.

* وبنو نَخْلان : بطنٌ من ذى الكَلَاع.

الخاء واللام والفاء

[خ ل ف]

* خَلف : نقيض قُدَّام ، مؤنثة ، وهى تكون اسماً وظرفاً ؛ فإذا كانت اسماً جَرت بوجوه الإعراب ؛ وإذا كانت ظرفا لم تزل نصباً على حالها ؛ وقولُه تعالى : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) [البقرة : ٢٥٦] ، قال الزجاج : (خَلْفَهُمْ) : ما قد وَقع من أعمالهم ، و (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) : من أمر القيامة ، وجميع ما يكون ؛ وقوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ) [يس : ٤٥]. « ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ »: ما أسلفتم من ذُنوبكم ، « وَما خَلْفَكُمْ »: ما تَعملونه فيما تَستقبلون.

وقيل : (ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ) : ما نزل بالأمم قبلكم مِن العذاب ؛ (وَما خَلْفَكُمْ) : عذاب الآخرة.

* وخلَفه يَخْلُفه : صار خَلْفَه.

* واخْتلفه : أخذه من خَلْفه.

* واخْتلفه ، وخَلَّفه ، وأخْلفه : جَعله خَلْفه ؛ قال النابغة :

حتى إذا عَزَل التَّوائمَ مُقْصِراً

ذاتَ العِشاء وأخْلف الأركاحَا [٢]

* والخَلْفُ : المِرْبَدُ يكون خَلف البيت ؛ قال الشاعر :

وجِيئا من الباب المُجافِ تَواتُراً

ولا تَقْعُدا بالخَلْف فالخَلْفُ واسعُ [٣]

* وأخلف يَدَه إلى السيف ، إذا كان مُعلَّقا خلفه فهَوَى بيده إليه.

* وجاء خِلَافَه ؛ أى : بعده. وقُرئ : (وإذاً لا يَلْبثون خَلْفك إلا قليلا) [الإسراء : ٧٦] ، وخِلافَكَ.


[١] البيت للمؤرج السلمى فى معجم ما استعجم ص ٦٣٥ ؛ ولسان العرب (قدر) ، (نخل) ؛ وتاج العروس (قدر) ، ويروى البيت (ذا المجاز) ، (ذو المجاز) بدلاً من (ذا ، ذو النخيل).

[٢] البيت للنابغة فى لسان العرب (خلف) ؛ وليس فى ديوانه.

[٣]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (جوف) ، (خلف) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦١٥ ، ١٢٩٧ ؛ وتاج العروس (جوف) ، (خلف) ؛ والمخصص (١١ / ١٢٧).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست